16 - 08 - 2023, 10:16 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
"وتصير جثث هذا الشعب أكلًا لطيور السماء ولوحوش الأرض ولا مزعج.
وأبطل من مدن يهوذا ومن شوارع أورشليم صوت الطرب وصوت الفرح،
صوت العريس وصوت العروس،
لأن الأرض تصير خرابًا" [23-24].
ما هي هذه الأرض الخربة إلا جسد الإنسان الذي تحرمه الخطية من التمتع بسكنى العريس السماوي فيه والاتحاد معه، واقتناء ملكوته الداخلي المفرح، والشركة مع القديسين والسمائيين؟!
* الجاحدون ينحرفون عن الصلاة والشكر، ويحرمون أنفسهم من الفرح الناجم عنهما. لأن الفرح والبهجة "ُينتزعان من أفواههم." نعم فإن أعياد الأشرار هي ويلات.
* إذ يعتزل الجاحدون الصلاة والشكر يحرمون أنفسهم من ثمر الفرح.
البابا أثناسيوس الرسولي
|