منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 04 - 2021, 05:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

كيف نهضت المانيا ؟ بعد الحرب العالمية الثانية


نهوض ألمانيا

كيف نهضت المانيا ؟ بعد الحرب العالمية الثانية


كان سبب في نهوض ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية هو دخولها ضمن برنامج إعادة الإعمار الأوروبي (ERP) الذي أعتبر من أنجح البرنامج للمساعدات الخارجية حتى الآن والتي كان مسؤول عنها الولايات المتحدة الأمريكية، وكان يهدف هذا البرنامج الذي يدخل ضمن السياسة الأوروبية إلى أن يجمع بين إعادة البناء الاقتصادي والاستقرار السياسي في أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية للولايات المتحدة، وأرتبط هذا البرنامج باسم وزير الخارجية الأمريكي جورج سي مارشال.
كان من ضمن هذا البرنامج تقديم الدعم لأوروبا بحوالي 13 مليار دولار أمريكي حينها، أي ما يعادل حالياً 130 مليار دولار أمريكي من أجل إنعاش أوروبا بشكل عام وألمانيا واليابان بشكل خاص وهذا البرنامج هو إجابة سؤال كيف نهضت اليابان أيضاً، وكان في سياق استراتيجية خطة مارشال أن يعتبر البرنامج التطويري بهذه الطريقة هو المساعدة لتأمين الاقتصاد العالمي الليبرالي ومواجهة التهديد الشيوعي، وكما أن ألمانيا الغربية لعبت دوراً رئيسياً.
وقتها كانت ألمانيا ميداناً كبير للصراع عن طريق الحرب الباردة، واعتبر واشنطن حينها أمرًا ضروريًا في إدراج الإمكانات الاقتصادية لألمانيا الغربية في إعادة الإعمار الأوروبي. وحتى اليوم لا تزال تلك الخطة التطويرية لها شعبية كبيرة (خطة مارشال في ألمانيا)، وذلك بسبب وصله لنتائج كبيرة في المقام الأول من التوازي الزمني لـ ERP وانبعاث ألمانيا الغربية. وأيضاً بسبب الترويج لـ (ERP) والسياسة المتبعة لإحياء الذكرى وترسيخ خطة مارشال في الوعي الجماعي للألمان وذلك من قِبل الحكومات الفيدرالية الألمانية.[1]
ومن ضمن أسباب نهوض ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية هو قيام خطة مارشال باستهداف القيام بإعادة إحياء الصناعة الألمانية بسرعة، ومن ضمن المجالات التي دخلت الخطة التطويرية لألمانيا صناعة السيارات، الصناعات الميكانيكية، الكيمياء، والصناعة الإلكترونية وغيرها، وساعد ألمانيا في سرعة تطورها هو سمعتها الجيدة التي سمحت لها بالتصدير بشكل واسع، وكان سبب توفير فرص عمل الشباب هو تطور التعليم المهني.
نساء ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية

كيف نهضت المانيا ؟ بعد الحرب العالمية الثانية


كان أحداث الحرب العالمية الثانية بالنسبة لنساء ألمانيا أحداث تاريخية هزت العالم ولكن حركت داخلهم دافع للنمو والتطور لها بالنسبة للعديد من النساء في ألمانيا، فقد عانت النساء بعد نهاية الحرب تنفس الصعداء والخوف في نفس الوقت وكان من ضمن النساء الألمان ناشطين سياسياً فخشوا من العقاب وحدث أن أرتقت نساء إلى مناصب قيادية سياسية، وتم تعيينهم مشرفين في معسكرات مختلفة، وفي نفس الوقت لم تكن نهاية الحرب بالنسبة للنساء الألمان ساعة الصفر كما يظن البعض وبداية جديدة، فأسباب الحرب العالمية الثانية لم تنهي والخوف يملأ قلوبهم ببساطة لأنهن لم يكن بإمكانهن التخلص من آثار الحرب من حولهم. وبالطبع بالإضافة للآثار النفسية.
بعد الحرب العالمية الثانية حدثت أحداث غيرت مجرى العالم، في جوانب غير مرئية للجميع ففي ألمانيا حدث تغير في النسبة الكمية بين الجنسين تمامًا بسبب أرتفاع عدد القتلى والأسرى من الرجال في الحرب وبالتالي تغير خاصة في بعض الفئات العمرية، إذا كانت الإحصاءات تشير إلى هذا الهيكل السكاني غير المتكافئ في ذلك الوقت فاصبح هناك مواقف اجتماعية مختلفة للغاية للمرأة . فعلى الرغم من أن النساء كانوا جميعاً معرضين بشكل متساوي لتأثيرات الحرب، إلا أنهم تأثروا بطرق مختلفة:
  • اعتماداً على العمر الذي كانوا عليه
  • وما شكل مشاركتهم السياسية.
  • وفي أي منطقة في ألمانيا كانوا يعيشون أو يعيشون فيها سواء كانوا تعرضوا لهجمات بالقنابل، أو الفرار، أو النزوح.
  • وما هي الحالة الاجتماعية لديهم.
  • وما إذا كان عليهم رعاية الأطفال.
  • وما هي الطبقة التي ينتمون إليها.[2]
ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية

كيف نهضت المانيا ؟ بعد الحرب العالمية الثانية


نهاية الحرب
تغيرت خريطة العالم عندما انتهت الحرب في مايو 1945، انتهى الرايخ الألماني بقيادة أدولف هتلر. كانت ألمانيا حقل أنقاض، حكم هتلر الرايخ الألماني من عام 1933 إلى عام 1945 باسم “الفوهرر” ومستشار الرايخ. لقد كان ديكتاتوراً، أي أنه كان وحده يمتلك كل السلطة على البلاد؛ حظر جميع الأحزاب في البرلمان التي لها رأي مختلف عنه، ومن الحقائق عن الحرب العالمية الثانية هو انتصار روسيا وأمريكا وإنجلترا وفرنسا في الحرب. وكان كل ما يشغل هتلر هو ملاحقة خصومه وتجاهل حقوق الإنسانية فقتل حوالي ستة ملايين يهودي وأعضاء من مجموعات سكانية أخرى. لحسن الحظ، انتهى عهد الرعب الذي عاصره العالم بتوقف حملات القتل التي قادها هتلر مع نهاية الحرب العالمية الثانية وحدث تقسيم لألمانيا إلى أربع مناطق: فقد أصبحت منطقة الاحتلال الروسي فيما بعد جمهورية ألمانيا الديمقراطية (GDR)، والمناطق الغربية الثلاث، التي قامت أمريكا وإنجلترا وفرنسا باحتلالها، ثم اتحدوا لتشكيل جمهورية ألمانيا الاتحادية (FRG).
الديمقراطية
عاشت ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية أحوال صعبة فلم يكن لها حكومة، فقد احتاجت الدولة بطبيعة الحال إلى بعض اللوائح والقوانين الجديدة. وكانت قوى الاحتلال في الجمهورية الفيدرالية تريد أن تُحكم البلاد بشكل ديمقراطي بعد الدكتاتورية الرهيبة التي عاشت بها البلاد في وقت هتلر، والديمقراطية تعني “حكم الشعب”، والديموقراطية تعني أنه يمكن للمواطنين القدرة على اتخاذ قرار بشأن كل ما يحدث في بلدهم. وتحت إطار الديموقراطية يجب أن يكون هناك حتى لو عدد قليل من القواعد والقوانين للعيش معاً. هذا يكون هو السبب في أن معظم الدول لديها دستور ينظم جميع الأمور فيسهل التعايش معاً ويحفظ الحقوق.
دستور
حدث إقرار للقانون الأساسي في 23 مايو 1949 بسبب احتياج جمهورية ألمانيا الاتحادية أولاً إلى مثل هذه المجموعة من القواعد بعد الحرب العالمية الثانية وكان يحتوي هذا القانون الأساسي على قواعد أسس الديمقراطية وينص هذا القانون الأساسي على أن الشعب هو من يقرر ما يحدث في الدولة، وأن تعُم إرادة الأغلبية بالتصويت عن طريق الاقتراع وجمع عدد الأصوات عن طريق الانتخابات، وجاء في النص القانوني ما يلي: “كل سلطة الدولة تنبع من الشعب، ويمارسها الشعب في الانتخابات والتصويت ومن خلال الأجهزة التشريعية والتنفيذية والقضائية الخاصة”.
ويكون دور تلك الأجهزة أنشاء القانون الأساسي الديمقراطية ولكن دوره أن يحميها تلك القوانين أيضاً ويجعل لها سلطة. ينص أحد القوانين على أنه يمكن للمواطنين الألمان اتخاذ إجراءات ضد أي شخص يريد تعريض الديمقراطية في البلاد للخطر. إن ديكتاتورية كهذه تحت حكم هتلر لم يعد من الممكن أن تنشأ بسبب هذه القاعدة، ولكن هناك أيضاً العديد من القواعد المهمة الأخرى التي ينص عليها القانون الأساسي، على سبيل المثال، قوانين حقوق الإنسان الأساسية لحماية الفرد داخل الدولة، ونظراً لأهميتها الكبيرة، فهي موجودة أيضاً في المادة الأولى بشكل مباشر من القانون الأساسي وينص على: “كرامة الإنسان مصونة. ومن واجب كل سلطات الدولة احترامها وحمايتها”.
الحل المؤقت
في تلك الفترة وضع في الاعتبار أنه يجب أن يكون القانون الأساسي حلاً انتقالياً فقط. وهذا بسبب أن ألمانيا كانت مقسمة إلى شرق وغرب في عام 1949، وفي تلك الفترة أتفق السياسيون على النظر إلى القانون الأساسي باعتباره دستوراً مؤقتاً، وكان باعتقادهم أنه في وقت ما ستتم إعادة توحيد البلاد ومن ثم يمكن صياغة الدستور “الصحيح”
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية
الحرب العالمية الثانية
كيف نهضت اليابان ؟ بعد الحرب العالمية الثانية
ما هى اسباب الحرب العالمية الثانية ؟
يروى انه في الحرب العالمية الثانية


الساعة الآن 08:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024