|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حرب شوارع بين عائلتين بالمحلة.. وقطع الطريق الزراعى بطنطا بعد مقتل طالب شهدت منطقة سكة زفتى، بمدينة المحلة الكبرى، فى الساعات الأولى من فجر أمس الأربعاء، نشوب مشاجرة حامية، قتل فيها مواطن وأصيب 3، فى الوقت الذى توقفت فيه حركة النقل والمواصلات وأصيبت بالشلل التام على خلفية قطع الطريق الزراعى «طنطا - المنصورة»، بسبب مقتل طالب. فى منطقة سكة زفتى، بمدينة المحلة الكبرى، نشبت فى الساعات الأولى من فجر أمس الأربعاء، مشاجرة حامية استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء، فى حرب شوارع بين عائلتى أولاد طلحة، وأولاد الخشن، بسبب خلافات ثأرية، بعد مقتل أحد أفراد العائلة الثانية، بسبب فرض إتاوة واستيلاء على قطعة أرض كائنة بذات المنطقة، ما أصاب الأهالى بحالة من الرعب والفزع الشديدين. تلقى اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، إخطاراً يفيد بورود بلاغ من مستشفى المحلة العام بوصول «أ. طلحة» مصاب بأعيرة نارية بالصدر، وأماكن متفرقة من جسده، جثة هامدة، وإصابة 3 آخرين بطلقات خرطوش، وتم نقلهم لإسعافهم. على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى وقوة من الشرطة السرية وبالانتقال إلى المنطقة تم الدفع بقوات وتعزيزات أمنية لفرض السيطرة، وكلفت إدارة البحث بالتحرى عن ظروف وملابسات الواقعة، وحرر محضر، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق. وكشف أحد شهود العيان من أهالى المنطقة أن سبب الخلاف بين العائلتين هو مقتل أحد أبناء العائلة ويدعى أحمد الخشن، مسجل شقى خطر، منذ عدة شهور فى خلاف مع العائلة الثانية بدعوى الاستيلاء على إحدى قطع الأراضى الفضاء، ما دفع أفراد العائلة الثانية إلى السعى للانتقام والثأر لنجلها. وفى طنطا، توقفت حركة النقل والمواصلات، وأصيبت بالشلل التام على خلفية قطع الطريق الزراعى «طنطا - المنصورة» من قبل أهالى قرية كفر حسان، التابعة لمركز سمنود، بمحافظة الغربية، أمس، حيث أشعلوا النيران فى شون وزراعات قرية «ميت عساس» - دائرة المركز احتجاجاً على مقتل نجلهم على أيدى أحد أبناء القرية الثانية أثناء أعياد شم النسيم والربيع. وأبلغ مستشفى سمنود العام بوصول طه رزق، 16 عاما، طالب ومقيم بقرية كفر حسان، التابعة لمركز سمنود، جثة هامدة، وإصابة زميله عبدالعزيز الزمزمى، 21 عاما، عامل، من نفس القرية مقيمين بذات القرية الأولى، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة طالبا يدعى «محمود.ع «18 عاما»، ومقيم بقرية ميت عساس، التابعة لمركز سمنود، وزميل المجنى عليهما، ما أدى لقطع أهالى المجنى عليهما الطريق وإحراق زراعات القمح بقرية ميت عساس، فيما تمكن محمد بركات، عمدة القرية، من احتواء الأزمة. |
|