فسأَلوه: يا مُعلّم، ومَتى تكونُ هذه، وما تكونُ العَلامَةُ أَنَّ هذه كُلَّها تُوشِكُ أَن تَحدُث؟
تشير عبارة " فسأَلوه " إلى التلاميذ الذين يطرحون السؤال على يسوع كما ورد في إنجيل متى ومرقس، أو إلى الجماعة المرافقة. وبذلك تكون هذه خطبة يسوع العلنية الأخيرة الوداعية لأُورشليم؛
أمَّا عبارة "مَتى تكونُ هذه " فتشير إلى رغبة التلاميذ معرفة موعد دمار الهيَكل، أمَّا يسوع فأشار إليهم أن يهتمّوا بالأحرى بالاستعداد لمجيئه، بالسلوك حسب طريق الربّ، فإنّه متى جاء ثانية سيدعوهم خاصّته.