|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«عبدالماجد»: الحرس الجمهورى كان عليه ضرب المتظاهرين بـ«الجزمة».. والجماعة الإسلامية طالبت بـ«الضبطية
«عبدالماجد»: الحرس الجمهورى كان عليه ضرب المتظاهرين بـ«الجزمة».. والجماعة الإسلامية طالبت بـ«الضبطية القضائية» المتظاهرون فى التحرير والاتحادية «بلطجية ومأجورون وأطفال شوارع وملاجئ» يحصلون على 200 جنيه فى اليومكتب : الوردانى عبدالحافظمنذ 23 دقيقة قال المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن «الحرس الجمهورى كان يجب عليه عدم الوقوف خلف سور الاتحادية، بل أن يخرج لمواجهة المتظاهرين، ويضربهم بالجزمة»، على حد تعبيره. وأضاف خلال مؤتمر جماهيرى عقدته الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية فى سوهاج أمس الأول: «هؤلاء شوية بلطجية ومأجورين، وبينهم أطفال شوارع وملاجئ، ومن يرمى مولوتوف وحجارة يحصل على مبلغ 200 جنيه فى اليوم، وهناك مؤامرة ضد التيارات الإسلامية من قبَل جبهة الخراب التى تسمى نفسها جبهة الإنقاذ، وقنوات الإعلام الفلولى المتمثل فى c b c، والنهار أو الظلام، والحياة الحمراء والزرقاء والسوداء، وon tv، للوقيعة بين التيارات الإسلامية والشعب المصرى، وإعطاء غطاء سياسى لما يفعله البلطجية الذين يطلقون على أنفسهم «ثوار»، وهم أبعد ما يكونون عن الثورة وشبابها، ولا أعرف كيف يُوصف هذا البلطجى المعروف للجميع اللى اسمه حمادة وعرى نفسه، وقال إن الشرطة ضربته وسحلته بالضحية». وتابع «عبدالماجد»: ما نراه فى ميدان التحرير، وأمام فندق سميراميس، والاتحادية ما هو إلا أعمال بلطجة ينفذها بلطجية مأجورون ومدعومون من مجموعة من الفلول، وهناك مؤامرة أخرى للوقيعة بين الرئيس محمد مرسى والشرطة ينفذها الفلول، وعندما فهم رجال الشرطة المخطط عادوا مرة أخرى لمزاولة أعمالهم، وفضوا إضرابهم». وأكمل: «طُلب من الجماعة الإسلامية عبر وسطاء، الجلوس مع المرشح الرئاسى الهارب أحمد شفيق، ولما رفضنا وعدنا الوسطاء أنه إذا أصبح رئيساً للبلاد سنحصل على عدد من الحقائب الوزارية»، موضحاً أن هؤلاء الوسطاء ليسوا من التيار الإسلامى. وعن دعوة الجماعة الإسلامية لتشكيل «لجان شعبية» لضبط الأمن فى الشارع بدلاً من الشرطة، قال: «ماذا يفعل الشعب بعد أن انسحبت الشرطة، هل يقف مكتوف اليد؟ طالبت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، بتفعيل المادة 37 من قانون الإجراءات الجنائية، والتى تسمح للمواطنين بإلقاء القبض على أى شخص يرتكب فعلاً إجرامياً (الضبطية القضائية)، لكن الإعلام الفلولى وصف تفسير النائب العام لهذه المادة على أنه دعوة لظهور الميليشيات.
وطالب عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية التيارات الإسلامية بالتوحد وتفويت الفرصة على المتآمرين من الفلول لإعادة النظام السابق، وقال: «الجماعة الإسلامية لا تعرف المداهنة والإخوة فى جماعة الإخوان، وحزب الحرية والعدالة هم من دعوا إلى ما سموه التوافق الوطنى مع جبهة الخراب، لذلك يجب على جميع التيارات الإسلامية أن تتوحد وأن يكون هدفها هو المشروع الإسلامى، والحفاظ على الشرعية التى ارتضاها الشعب عبر الانتخابات والاستفتاءات التى أيدت المشروع الإسلامى». وأضاف: «من يطلقون على أنفسهم ليبراليين وعلمانيين، وعلى رأسهم حمدين صباحى الذى عض يد الإخوان بعد أن ساندوه فى انتخابات مجلس الشعب، بدلاً من أن يحفظ لهم الجميل، والبرادعى الذى كان يدعو ليل نهار بسرعة خروج الجيش من المشهد السياسى يدعوه الآن للنزول مرة ثانية، ولكن طول ما فيه شعب شريف لن يحدث انقلاب عسكرى، ولن يستطيع هؤلاء الوصول إلى السلطة». واختتم عبدالماجد كلامه قائلاً إن «من يتهم أعضاء الجماعة الإسلامية بأنهم سفاكو دماء، وسفكوا دم السادات نقول لهم: السادات لم يكن عنده دم من الأساس». وقال المهندس علاء صديق، أمين حزب البناء والتنمية فى سوهاج، إن «الوطن يعرف جيداً ماذا يريد، بالرغم من وجود إعلام فاسد ومأجور، ومتربص يزيّن للفساد ويزايد على الحق». وأضاف: «سقط فساد الحكم بسقوط الرئيس المخلوع وبالثورة المجيدة، ويبقى الإصلاح للشعب ولا يكون ذلك إلا بالقرآن، والقرآن يصلح مع الفئة المؤمنة التى تحب الله ورسوله، أما الآخرون، فإصلاحهم بقوة السلطان لمن لا يؤمن بالقرآن».
وقال الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام السياسى ورئيس وحدة بحوث الرأى بكلية الآداب جامعة سوهاج، إن «الجماعة الإسلامية تراجعت مؤقتاً عن مصطلح الخلافة الإسلامية بمصطلح آخر هو «مصر الوطن» وإن إمارة مصر تعدل «الخلافة»، والخلافة الإسلامية لن تكون إلا بمصر. الوطن |
|