رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأخذت ... مسحاً وفرشته لنفسها على الصخر ... ولم تدع طيور السماء تنزل عليهم نهاراً ولا حيوانات الحقل ليلاً ( 2صم 21: 10 ) طردت رصفة النوم من عينيها الباكيتين لأن قلبها كان ممتلئاً بحنين عارم أنساها النوم والضنك والإرهاق. وعلى خلاف طبيعتها الرقيقة تصدت لمخاوف الليل وأصوات الوحوش، فماذا يا ترى قياس محبتنا لفادينا عندما نُحيط من حول ذكرى موته لأجلنا، وصورة جسده المبذول ودمه المسفوك ماثلة أمامنا في الخبز والخمر؟ وماذا ياترى تكون محبتنا للمسيح عندما يهجم العدو بكلمات جارحة ضد شخصه الكريم أو ضد موته الكفاري العظيم؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طردت ”رِصْفَةُ“ النوم عن عينيها الباكيتين |
رصفة المتألمة |
رصفة الأم الأمينة |
رصفة المهملة |
أَيَّة أبو رصفة سرية شاول |