وهذا ما يقوله الكتاب إنه وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة حين يدين الله سرائر الناس ويصير حكم الله العادل للإنسان بالهلاك الأبدي. أي الانفصال الأبدي عن الله وعن محضره.
نعم إذا كان اختيارنا أن نعيش في انفصال واستقلال عن الله في هذه الحياة فسيكون حكم الله أن نبقي هكذا إلى الأبد في إنفصال دائم عن الله، ما لم يحدث التغيير. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان حيث ندرك الحرمان الحقيقي حين تزول وتنحل العناصر وتنتهي الحياة المادية الزائفة. هذه هي البحيرة المتقدة النار التي لا تطفأ والدود الذي لا يموت.