رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احدى البائعات المسلمات الست دميانة عاملة بركة كبيرة فى القرية معانا بط ووز وقشطة معانا مش وفطير مشلتت وجبنة قديمة هتاف رددته عدد من السيدات المسلمات، اللائى افترشن الأرض أمام دير القديسة دميانة التابع لمركز بلقاس لبيع بعض المنتجات لزوار الدير، الذين حضروا للمشاركة فى الاحتفال بعيدها، الذى ينتهى يوم 22 مايو الجارى، ويعد من أهم الاحتفالات الدينية للقديسين لدى المسيحيين. الآلاف من الأقباط الأرثوذكس، توافدوا على قرية دميانة للاحتفال وزيارة الأماكن الدينية المقدسة والأثرية بالدير الذى يقع فى أطراف القرية التى يسكنها المسلمون والأقباط وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات مديرية أمن الدقهلية، حيث نشرت المديرية أفرادها وضباطها من مدخل القرية حتى موقع الوصول للدير كما وضعت بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن والأسلحة. وسمح الأمن بنصب الخيام لإقامة الزوار فى (الأرض الحمراء) التابعة للدير لأول مرة منذ سنوات بعد إقامة سور حول الأرض بمعرفة الآثار، ولكنها قللت عدد الخيام وباكيات بيع السلع والمنتجات، ونشرت أجهزة الأمن الدوريات الثابتة والمتحركة ووضعت سيارات دفع رباعى تحمل أسلحة متعددة بمحيط الاحتفالات. ومنعت قوات الأمن دخول السيارات للدير أو وقوفها بمحيطه وخصصت جراج للوقوف على مسافة مناسبة من الدير والخيام، ووضعت إدارة الدفاع المدنى خطة للتأمين بضرورة اصطفاف الخيام على شكل أعمدة وصفوف بينها مساحات لا تقل عن 4 أمتار تسمح بمرور سيارات الإطفاء والإسعاف مع الالتزام بوضع طفايات الحريق فى أماكن ظاهرة وقريبة من الخيام. زينب حسين النجار من بائعات الفطير، قالت: إحنا بنستنا مولد الست دميانة من السنة للسنة علشان نسترزق وربنا يكرمنا بقرشين ينفعونا واحنا فى البلد هنا كلنا مسلمين ومسيحيين إخوات ومافيش فرق بينا والستات المسيحيات اللى بيحضروا الاحتفالات بيحبوا يشتروا مننا الفطير والجبنة والقشطة البلدى والبط والوز كمان. وأضافت: بصراحة الست دميانة عاملة بركة كبيرة فى القرية وبنعتبرها أم الغلابة، حتى إن البلد اتسمت على اسمها وفيه مسلمين كتير بييجوا يزوروا الدير، ويحضروا الاحتفال مع المسيحيين حتى إن من كتر تعلقنا بالاحتفال بنسمى الدير دير الحاجة دميانة. وقالت رحاب السيد من بائعات الفطير والجبنة: إحنا قبل المولد بنستعد ونحضر مستلزمات الفطير، ونحضر المش والجبنة والقشطة وبنربى الطيور من بط ووز وفراخ بلدى، ومع بدء الاحتفالات نحضر الفطير طازج وفيه مسيحيين كتير بيوصونا على كميات علشان ياخدوها معهم بلادهم وبيحبوا يشتروا الوز بالذات لأن البلد مشهورة بيه. وأكدت نانسى فؤاد، ليسانس آداب، من محافظة الإسكندرية، أنها من أسرة محبة للقديسة دميانة وتتوارث زيارتها على مدار أجيال، وقالت: كانت والدتى وهى طفلة تحضر سنويا للاحتفال بعيد الست دميانة مع جدى وجدتى وتقضى كل أيام العيد فى رحاب الست دميانة وعندما توفى الجد وتزوجت من والدى وجدت أن والدى أيضا من محبى الست دميانة وكانا يحضران معا الاحتفالات فتعودنا جميعا أن نحضر للحصول على البركة من القديسة دميانة وأصبح العيد بتاعها ملتقى للأصدقاء والأحباب. وأضافت: بنعتمد كلنا خلال الاحتفال على الأكل الفلاحى المطهى فى الأفران ويحضره لنا النساء المسلمات من أهالى القرية حيث نقوم بالاتفاق مع صانعى الفطائر على حجز الفطائر ونشترى القشدة والجبنة القديمة من السيدات اللائى يفترشن الأرض بجوار الخيام، بخلاف طبعا الأوز الرائع اللى مشهور جدا فى احتفلات القديسة دميانة وبيحرص الزوار على شرائه من الفلاحين وأكله وبناخد منه واحنا مروحين ومش ممكن ننساه طول السنة لأن بجد طعمه هنا رائع جدا ومن شهرته فيه ترنيمة بنقولها فى عيد القديسة دميانة بنقول فيها الوز بيحلى فى دميانة ويبقى أحلى من العسل. ويقول القمص ديسقورس شحاتة وكيل دير القديسة دميانة: الدير يحرص على إقامة 4 قداسات يوميا خلال الاحتفال بجميع كنائس الدير لإثراء الحياة الروحية عند المشاركين فى الاحتفالات ويعقبها عظة يلقيها على الزوار داخل الكنيسة الأبنا بيشوى رئيس الدير ومطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى وتدور معظم العظات حول حياة القديسة العفيفة دميانة التى وهبت نفسها وبتوليتها لله وتم قتلها على يد الإمبراطور الرومانى دقلديانوس فى أوائل القرن الرابع بسبب رفضها عبادة الأصنام والإصرار على عبادة الله الواحد كما يحرص الزوار على زيارة الكنائس الأثرية التى يعود تاريخها إلى القرن الرابع والثامن الميلادى. هذا الخبر منقول من : المصري اليوم |
|