رأى اللص اليمين في يسوع المصلوب مُعجزة من المعجزات، وهي انه رأى المسيح المصلوب قد زلزلَ الأرض من تحت أقدام الذين صلبوه، وشق الصخر عند الجلجلة، وغفر لصالبيه، وجعل النهار ظلاماً، وجعله آهلا للفردوس. تلك آية أتاها يسوع على الصليب ليرى الناس أن صليبه عرش الرحمة والنعمة والحياة. وباختصار، ظهرت مُلْكية يسوع على الصليب، وهو في أعظم ذلٍ وهوانٍ وعارٍ، إذ هو مُعلقٌ بين السماء والأرض، ويحيط به اثنين من المجرمين، فسمع صلاة اللص اليمين ليس لأنه سرق وقتل، لكن بسبب توبته والاعتراف به مسيحا ومَلِكا وهو على صليب العار.