منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 10 - 2023, 10:47 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

ما معنى أن أجرة الخطية هي موت؟






ما معنى أن أجرة الخطية هي موت؟



تقول رسالة رومية 6: 23 "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا". إن الخطية في جوهرها هي تمرد على الله. كما أن خطايانا تفصلنا عن الله خالق الحياة وضامنها. قال الرب يسوع: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ" (يوحنا 14: 6). الله هو "الكائن" الأعظم. الحياة هي في الله. لهذا، عندما نخطيء، ونصبح منفصلين عن الله، فإننا نصبح منفصلين عن الحياة الحقيقية. لذلك، نختبر الموت لا محالة. وهنا توجد ثلاث نقاط يجب توضيحها:

أولاً، لا تنتج الخطية بالضرورة الموت الجسدي الفوري. لا تقول رسالة رومية 6 أننا حين نخطيء سوف نموت جسدياً. بل هي إشارة إلى الموت الروحي.

ثانياً، عندما نخلص في المسيح، فإننا ننجو من الموت الروحي الأبدي ونأتي إلى الحياة الروحية الأبدية. قال بولس الرسول لأهل رومية: "أَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا" (رومية 6: 23).

ثالثاً، حتى خطايا المؤمنين تنتج نوعاً من "الموت" الروحي. ورغم أننا نجونا من عقوبة الخطية الأبدية (الإنفصال الأبدي عن الله)، إلا أننا لا نعفى من العواقب الطبيعة لإنكسار العلاقة مع الآب. وعندما نخطيء، فإننا نختبر أعراض الموت الروحي. فقد نشعر بالذنب، والخواء، والتخبط، أو الإنفصال عن الله. ونتصرف مثل الأشرار وليس الأبرار. إن خطيتنا، حتى كمؤمنين، تؤلم قلب الله وتحزن روحه القدوس (أفسس 4: 30). ورغم أن خطيتنا لا تسبب إنقطاع علاقتنا معه، إلا أنها تضع حاجزاً بيننا وبينه.

تأمل طفل وأبوه. عندما يعصى الطفل أباه، تكون العلاقة بينهما متوترة. لا زال الأب يحب إبنه، ولا زال يهتم بمصلحة الإبن وخيره. ولا زال الطفل ينتمي إلى أبيه. ولكن قد يختبر الطفل بعض العواقب مثل: عدم الثقة، التأديب، إحساس بالذنب، وما إلى ذلك. يتم استرداد العلاقة في النهاية، ولكن، بصورة عامة، يأتي الألم أولاً.

وهكذا الأمر بيننا وبين الله. عندما نتمرد على مُلك الله في حياتنا، فإننا نتمرد على الحياة وبذلك نختبر "الموت" (إنكسار ينتج عنه الألم). وعندما نرجع إلى الله، فإننا نسترد أيضاً الحياة الروحية – الشركة مع الله، الهدف في الحياة، البر، الحرية، الخ... إن إبتهاج الأب في قصة الإبن الضال يعبّر عن هذا أفضل تعبير إذ قال: "ابْنِي هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ" (لوقا 15: 24).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أجرة الخطية موت
أجرة الخطية موت
أجرة الخطية هي موت
أجرة الخطية موت
أجرة الخطية موت


الساعة الآن 06:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024