رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرفي على تاريخ عيد الصليب المجيد
تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مختلف الإيبارشيات، غدًا الأحد، بعيد الصليب أحد الأعياد المسيحية المهمة ذات الشعبية ومن المقرر أن تبدأ اليوم السبت، القداسات وصلوات عشية الاحتفال بهذه المناسبة. ويعتبر "عيد الصليب" أحد الأعياد السيادية، وتستمر لمدة 3 أيام، ويُعد تذكار واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، والتي رفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحي ونظرًا لمكانة هذه المناسبة تقيم الكنائس الاحتفالات مرتين خلال العام، يستهل أولهم فى اليوم السابع عشر من شهر توت من عام 326 حين أعادت هذه القديس، ويأتي ثاني الاحتفالات فى اليوم العاشر من شهر برمهات 628م ، وهو التريخ الذي شهد أول الاحتفالات بهذه المناسبة على يد الامبراطور هرقل. وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خلال لقاء العظة الروحية الأربعاء الماضي في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية، وتقدم بالتهنئة لأبناء الكنائس القبطية بهذه المناسبة بتلك المناسبة. وعبر قائلًا: "كل عام وحضراتكم طيبين نعيد يوم الأحد الاحتفال بعيد الصليب، تحتفل الكنيسة بحسب التقويم القبطي بعيد النيروز من يوم 1 توت إلى 16 توت، ثم تبدأ الاحتفال بعيد الصليب خلال يومي 17، 18 من شهر توت وعيد الصليب نحتفل به يوم 10 برمهات". وذكر البابا مكانة الصليب في حياة الأقباط وشرح السبب وراء هذا الرابط قائلًا:" يعتقد المسيحيون أن "الصليب" هو ما تم صلب المسيح عليه، وظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة". وورد في الكتب التاريخية عن قول المؤرخون أن الامبراطور هوريان الروماني، هو من أقام على هذا التل في عام 135ميلادية وإنشاء هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، تم الكشف على الصليب بمعرفة الملكة هيلانة التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى. أقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال هذه المغارة إلى الآن يقصدها الحجاج والمسيحين حول العالم لنوال بركة هذا الرمز المقدس. |
|