الموت الروحي هو موجود منذ قرر ادم وحواء عصيان الله وان يكونا خالدين ويعيشون بعيداً عن الله وكأنهم الهة لانفسهم الذي يقود للموت الجسدي
لان روح الله مصدر النور والحياة والفرح والسلام الذي بيملئ كياننا منذ عماذنا ونحن اطفالاً في اللفة فلبسنا المسيح لحظتها وموت المسيح وقوة قيامته قد جعلتنا منتصرين على الموت وعلى الشيطان سيد هذا العالم وان نعيش احرار وكل ما نطلب بأسمه ولمجده يستجيب وتصبح حياتنا خارقة للطبيعة لان قوة قيامته خارقة للطبيعة وما فيش حاجة بتهزمني او تفشلني ابداً لان مسيحي عايش فيّ وما فيش حاجة مستحيلة عليّ ليس بقدراتي الذاتية بل بقوة قيامته التي ربنا التي عايز الاه ان يشتغل فينا ولو آمنت بقوة قيامته من كل قلبك لا جبال ولا اسوار ولا بحارى تقوى عليك بأسمه ولمجده فسيكون لك ميراث القديسين هنا حتى قبل الابدية فكل خطية هاتتغلب عليها وكل العلاقات المكسورة يقدر يحييها وكل اسرنا تقوم بقوة قيامته ويملئها الحب والاخلاص والسلام والفرح ولا شئ ينزع فرحنا وسلامنا منا فالقيامة هي الرجاء وهي احيائنا روحياً وجسدياً