وحدانية الله هي عقيدة في المسيحية قبل الإسلام
المسيحيون يؤمنون بإله واحد فقط لا غير، وهذه هي بعض الآيات التي تثبت ذلك من الكتاب المقدس. أما بخصوص موضوع الثالوث، فنرجو أن تعود لقائمة الأسئلة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت للمزيد عن هذا الأمر.
بل والقرآن نفسه ينفي تهمة الشرك بالله عن المسيحيين كما أوضحنا في مقالات أخرى هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت.. وذلك في قوله: "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ" (سورة المائدة 82)، وفيه نرى صراحة أنه وضع اليهود والمشركين في قائمة أشد الناس عداوة للمؤمنين بالإسلام، والمسيحيين في جانب آخر.. فإن كانوا مشركين بالله، فسيكونون في الجانب الأول.. ولكنهم ليسوا كذلك.. بل أكثر من هذا نراه يقول: "وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ" (سورة العنكبوت 46)، فكيف يقول إلهنا وإلهكم واحد إن كانوا مشركين بالله؟! بل جميعنا نعبد الله خالق السموات والأرض، وحده لا شريك له..
وهناك عشرات الآيات عن وحدانية الله في كل من العهد القديم والعهد الجديد في كتاب الله العزيز:
آيات عن وحدانية الله في العهد القديم
آيات عن وحدانية الله في العهد الجديد