لقد خلق الله الإنسان على صورته ومثاله ولكن لما سقط الإنسان في الخطية قد فقد هذه الصورة الرائعة واحتاج إلى أن يعيد الرب خلقته من جديد على هذه الصورة الإلهية.
في ذلك قال القديس أثناسيوس الرسولي: [لقد جاء كلمة الله في شخصه الخاص، لأنه هو وحده صورة الآب، الذي يقدر أن يعيد خلقة الإنسان المخلوق على الصورة] (كتاب تجسد الكلمة - الفصل الثالث - فقرة 13).
إن السيد المسيح الذي هو "صورة الله غير المنظور" (كو1: 15) هو وحده القادر أن يعيد خلقة الإنسان المخلوق على صورة الله ومثاله.