26 - 11 - 2016, 06:16 AM
|
|
|
..::| العضوية الذهبية |::..
|
|
|
|
|
|
هل تلبى نداه؟
وقف يسوع ونادى قائلاً:إن عطش أحد فليُقبل إلىّ ويشرب.
مَنْ آمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء حى
يو7(37و38)
عزيزى القارىء إذا كنت متألماً من تجربة معينة:
مرض ضيق ظلم احتياج ثق أن هذه الأمور ليست مشكلة أبداً أمام قدرة الله لكن المشكلة الحقيقية هى إذا كنت تواجه هذه المشاكل بمفردك بدون الله أى إذا كنت لست ابناً حقيقياً له والمشكلة الأخطر إن كنت تعيش حياتك كلها بدون الله.أما أخطر المشاكل وأكثرها هولاً ورعباً هى أن تموت بدون الله.لذلك دعنى أسألك بعض الأسئلة التى أراها منطقية:
-إن كان الله يحبك ويعرفك باسمك لأنه خالقك وهو يدعوك لتكون له ابناً ويكون هو لك إلهاً اسمعه يقول:"أن هو الألف والياء البداية والنهاية أنا أعطى العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً.
مَنْ يغلب يرث كل شىء وأكون له إلهاً وهو يكون لى ابناً"-رؤ21(6و7).فهل من العقل أن ترفض دعوته؟
-إن كان الرب على استعداد أن يصحبك فى رحلة حياتك ليكون فى قلبك وبيتك ويرعاك كل أيام عمرك بل وعندما ترحل من هذه الدنيا يضمن لك وجوداً أبدياً معه فهل من الحكمة أن ترفض صُحبته؟
-إذا كنت تشعر بالعجز أمام مشكلتك وترى أنك لست بقادر على مواجهتها بمفردك وتطلب من الله الآن أن يتدخل ويحل لك هذه المشكلة فدعنى أسألك:هل تريد أن تتعامل مع الله بالقطعة؟
أى أنك تريده وقت المشاكل فقط؟دعنى أصارحك بأن هذا الأسلوب مُهين لله ولا يقبله أبداً.لكن إن كنت تريد علاقة حقيقية يكون هو فيها لك أباً وأنت تكون فيها له ابناً فهو لن يتأخر عنك لحظة
فهل من المنطق أن ترفض أبوّته؟
عزيزى..ربما سمح لك الرب بهذه الضيقة لكى يقودك من خلالها لعلاقة رائعة معه ليس كحلاّل المشاكل والمُنقذ من الضيقات فقط بل كالمُحب الألزق من الأخ.وهكذا يصبح الضيق بركة لك ولا تعود فيما بعد تعيش بدونه ولا تموت بدونه.
هل تلبى نداه؟
آه..ما أصعب الضيق بدونه وما أتفه الحياة بدونه
لكن ما أبشع الموت بدونه.فهل لديك مبرر واحد يجعلك تبقى بدونه؟
هيا إليه الآن.
|