الثقافة والإعلام
كل أجهزة الوسائل السمعية والبصرية قد تكون عثرة، إذا قدمت برامج معثرة للسامعين أو المشاهدين فلها تأثير على شخصياتهم، من حيث تفكيرهم وأساليبهم، وما تتركه في نفوسهم من مشاعر وأحاسيس.
وبالمثل كل مصادر الفكر من كتب ومجلات وجرائد ونبذات ومنشورات، هي أيضًا قد تكون عثرة، إن أثرت على أفكار الناس ومشاعرهم وتصرفاتهم تأثيرا خاطئا وقادتهم في طريق يضرهم أو يضر المجتمع.
قال أحد المفكرين: قل لي ماذا تقرأ، لأقول لك من أنت.
وأريد أن أضيف إلى ذلك: ليس الأمر يقتصر فقط على ما تقرأ، وإنما أيضًا ماذا ترى وماذا تسمع فالكاسيتات، وأجهزة التليفزيون و الفيديو، لها خطورتها في التأثير على الناس، وكذلك الأفلام السينمائية والمسرحية. وكثير من هذه كلها قد تكون عثرة..
وعلينا أن نكون حريصين في كل ذلك.
بالنسبة إلى أنفسنا وإلى أولادنا.