كل واحد فينا بيحب يحس بالصلاة وصلاة غروب من اجمل الصلوات
اصل بتغرب فيها كل حاجة عدت علينا سواء كانت حلوة او مش حلوة
وبنشكر ربنا على كل حاجة بتعدى علينا .انهارده بجد حبيت اشارككم
فى تأملات لصلاة غروب وقولنا "تعالوا نتأمل فى صلاة غروب "كل واحد
فينا بيصلى مزموره المفضل اكيد علشان المزمور بيعبر عن اللى جواه من احاسيس ومشاعر وكمان صلوات .
صلوات المزامير بتعبر عن صلوات عميقة جدا فتعالوا كل واحد فينا يتأمل فى مزموره المفضل كل واحد هيكتب بيحس بأيه لما بيصلى المزمور اللى بيحبه ويتأمل معانا هيساعد كل واحد فينا يحس بعمق الصلاة وهكذا فى الانجيل والقطع والتحليل تعالوا نبدأ :-
المزمور 125 بالاجيبية
"عندما رد الرب سبي صهيون، صرنا مثل الحالمين
حينئذ امتلأت أفواهنا ضحكا، وألسنتنا ترنما. حينئذ قالوا بين الأمم: إن الرب قد عظم العمل مع هؤلاء
عظم الرب العمل معنا ، وصرنا فرحين
اردد يارب سبينا، مثل السواقي في الجنوب
الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج
الذاهب ذهابا بالبكاء حاملا مبذر الزرع، مجيئا يجيء بالترنم حاملا حزمه"
دا مزمورى المفضل وشايفة ان اكتر عنوان يليق بيه هو "النصرة "كلمات المزمور بتدل على انتظار مفرح ومصحوب برجاء كبير ان ربنا هيعوض وهيرجع شعبه عن السبى وهايرجعوا اورشليم وصراحة احنا اورشليم بتاعتنا هى السماء والعيش مع المسيح وساعة مانرجع وطنا الحقيقى لسانا هيكون مليان فرحة وتهليل وضحك وكل الامم هيقولوا "عظم الصنيع معهم "ودى ممكن نقولها فأى مشكلة بنمر بيها ونحس بأيد ربنا معانا وساعتها بنحس بفرح حقيقى
واكتر ايه بحبها وبتعجبنى هى "الذاهب ذهابا بالبكاء حاملا مبذر الزرع، مجيئا يجيء بالترنم حاملا حزمه"لان فعلا اللى بيزرع بالدموع بيحصد فرحان ومترنم وحامل معاه ثماره .صديقى اكيد ربنا هيعوضك عن دموعك وتعبك دا كلامه خد وعد انهارده ان بجد هيعوضك ويجى يوم وتشوف فيه فرح ميتوصفش دا كمان هيحصل على الارض علشان ربنا قال "سياتى يوم يريحك فيه الرب من اتعابك "إش 14: 3
كن واثق فيه وانتظر برجاء .
صلاة "فرح قلوبنا بيك واثقين انك هترجعنا فرحانين وبثمار روحية صالحة ".
من تأملاتى ...
صلوا لاجلى
دلوقتى كل واحد هيبدأيكتب تأمله فى مزموره المفضل وبعدين هنزل الانجيل فى مشاركة تانية ونتأمل مع بعض .
شاركونا بتأملاتكم هيفرق مع كل واحد فينا .
لو الفكرة عجبتكم ارجو ارفعوا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعى علشان الكل يستفاد .