الجسارة فى الصلاة - مار اسحق السريانى
"وأما أنت، فمتى صليت فأدخل إلى مخدعك، وأغلق بابك، وصلِ إلى أبيك الذي في الخفاء، فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية" (مت 6:6).
اجلس في حضرة الرب كل لحظة من لحظات حياتك، حيث تفكر فيه، وتذكره في قلبك، وإلاَّ فإنك حين تراه بعد فترة من الزمن، تُحرم من حرية الحوار معه بسبب الخجل، فإن الحرية العظيمة للحوار تتولد من الالتصاق به.
الالتصاق الدائم مع الكائنات المرافقة تشغل الجسد، أما مع الله فتشغل تأمل النفس وتقديم الصلوات... "قلب الذين يطلبون الرب يتهلل".
اطلبوا الرب أيها الخطاة، وتقوّوا في أفكاركم بالرجاء. اطلبوا وجهه بالتوبة في كل الأزمنة، فتتقدّسون بقداسة وجهه. اجروا نحو الرب يا أيها الأشرار، فإنه يغفر الشر وينزع الخطايا .