مطرانية سمالوط تناشد الحكومة بـ«التحرك السريع» لإنقاذ المصريين المختطفين بليبيا
ناشدت مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس السبت الحكومة المصرية التحرك السريع لإنقاذ الشباب المصريين من الأقباط المختطفين بدولة ليبيا بعد وصولهم إلي 20 مختطفا في أقل من أسبوع ، وجميعهم من أبناء مركز سمالوط بالمنيا.
وقال القمص اسطفانوس رزق بمطرانية سمالوط إن الوضع لا يمكن الصمت عليه أكثر من ذلك ، فما ذنب هؤلاء الشباب الذين يكادحون من أجل لقمة العيش ، مطالبا وزارة الخارجية وكل أجهزة الدولة بالتكاتف لإعادة الشباب من أيدي الإرهابيين.
ومن جانبه ، ناشد مجدي ملك عضو لجنة فض المنازعات بالمنيا والناشط القبطي وعضو بيت العائلة المصرية ، الحكومة المصرية سرعة التنسيق مع النظام الليبي الحالي للإفراج عن المختطفين ، وقيام السفارة المصرية بليبيا بمناشدة المصريين المستهدفين بالخطف بالعودة إلى بلادهم ، حيث أن الامر أصبح يمثل ظاهرة ، وأن يتم السفر من خلال السفارة المصرية بليبيا لضمان تأمينهم في طريق عودتهم.
وقال ملك إنه تلقى اتصالاً تليفونياً من أحد الشباب الذين يعملون فى ليبيا ، أكد فيه أن مسلحين ينتمون لجماعة فجر ليبيا داهموا منزلا بمدينة سرت الليببة ، وقاموا بإختطاف 13 شاباً قبطياً ، فيما تمكن 10 آخرين من الهرب أثناء اقتحام المنزل ليرتفع عدد المخطوفين خلال اسبوع واحد إلى 20 شخصا معظمهم من قرى العور ونزلة العمودين وسمسون ودفش والجبالى والسوبى بمركز سمالوط.
ويقول عياد عطية ، فلاح والد الشاب المختطف بليبيا أبانوب عياد ، إن ابنه يعمل نقاش في مدينة سرت الليبية، وأنه كان علي إتصال به ، وكان مقرراً عودته إلي مصر لقضاء إجازة العيد مع الأسرة ،وأن أصدقاءه المصريين بليبيا أبلغوه بأنه تعرض للخطف علي يد مجموعة مسلحة ، وناشد الحكومة ووزير الخارجية سرعة التحرك والبحث عن نجله المفقود.
وفي سياق متصل ، حرر مواطنان من أهالي قرية العور وعزبة سمسون التابعتين لمركز سمالوط بالمنيا محضر بقسم الشرطة باختطاف 13 مواطنًا مسيحيًا من أقاربهم على أيدي مسلحي فجر ليبيا أثناء نومهم في مقر سكنهم بمدينة سرت الليبية.
نقلا عن الشروق