فذَهَبا، فوَجَدا جَحْشاً مَربوطاً عندَ بابٍ على الطَّريق، فحَلاَّ رِباطَه.
تشير عبارة "مَربوطاً عندَ بابٍ على الطَّريق" الى الجش الذي كان مربوطا خارج بيت صاحبه عند الباب تجاه الطريق. ونستدل من هذا التدقيق ان بطرس كان أحد الاثنين اللذين أتيا بالحمار، وانه أخبر مرقس بذلك. صورة الجَحْشً المَربوط عندَ بابٍ على الطَّريق هو صورة من هو على قارعة الطريق، ليس من يضمه إليه ولا من يهتم به. ويُعلق القديس أمبروسيوس: "وجداه مربوطًا عند الباب لأن من هو ليس في المسيح يكون خارجًا في الطريق، أمَّا من كان في المسيح فلا يكون خارجًا".