صلبوه هناك مع المُذنبين.. فقال يسوع: يا أبتاه،
اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
( لو 23: 33 ، 34)
نرى في هذه العبارة مقياس قداسة الله. «اغفر لهم ... لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون». وهذا معناه أنه حتى خطايا الجهالة والسهو تحتاج إلى غفران، وتحتاج إلى كفارة، وهو ما يُظهر سمو مقياس قداسة الله وبره، وبالتالي عُظم احتياجنا نحن. فإن كانت خطايا السهو يحاسب عليها الله، فماذا عن العمد؟! وبالإجمال ماذا نحن فاعلون أمام الله الذي هذا مقياس قداسته؟