قال النقيب هاني صبري، أحد الضباط الملتحين، إن الضباط الأربعة الذين عادوا للعمل مرة أخرى تعرضوا لضغوط من قبل وزارة الداخلية لحلق لحاهم، كما أن ظروفهم المادية الصعبة دفعتهم لذلك، بعد أن مر عامان علينا ولم نتقاض أي مرتبات من قبل الوزارة.
وأضاف صبري في تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" أن هناك 66 ضابطًا مستمرًا على موقفه ولن يتنازل عن حقه، مشيرًا إلى أنه لو استمر تعنت الوزارة ضدنا سنلجا للقضاء الدولي للحصول على حقنا.
وأشار "صبري" إلى أن الضباط الملتحين يشعرون بحالة من الإحباط بعد أحداث 30 يونيو، مشيرا إلى أن ما حدث في 30 يونيو قضى على مكتسبات ثورة 25 يناير فى الداخلية، حيث عادت مرة أخرى جهاز أمن الدولة والدولة البوليسية وإدارة النشاط الديني داخل الجهاز.