إميلي يلدينغ ديفيدسون
في أوائل القرن العشرون حدثت واحدة من اغرب حالات الوفاة فى العالم ، ارتفعت ديفيدسون ببطء إلى الشهرة عن نهج العنف بمناصرتها منح المرأة حق التصويت في بريطانيا ، فنجدها أمضت بعض الوقت وراء القضبان في عدة مناسبات بسبب اعمال الشغب التي قامت بها، وأثناء الاعتقال، دبرت عدة إضرابات عن الطعام مما اضطر الشرطة لإجبارها علي تناول الطعام ، ولكن تأتي المأساة في 4 يونيو 1913 فى واحدة من اغرب حالات الوفاة، فكانت ديفيدسون تمشى في إبسوم ديربي .
وهو حدث خاص بسباق الخيل ووقفت على القضبان ، ونزلت مسرعة تحت السور ومشيت على المسار أمام حصان الملك جورج الخامس ورفعت يديها في محاولة واضحة للاستيلاء على القيود ، والمهر كان سريع الحركة ، ومع الاسف بسرعة كبيرة ضربها ورماها بعنف في الهواء وفقدت وعيها ، وكل من الفارس والحصان تحطموا على الأرض في كومة من الفوضى ، وشعر الناس بالرعب الشديد حيث ان هذا الفعل البطولي يدل علي الغباء، والحصان بسرعة اختار ان ينسحب الى خط النهاية ، ونجا الفارس مع إصابات طفيفة ولكن ديفيدسون لم تكن محظوظة ، وماتت بعد هذا الحدث بأربعة أيام ومازالت تعد من اغرب حالات الوفاة .