رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقامَ فحَمَلَ فِراشَه لِوَقتِه، وخَرَجَ بِمَرْأًى مِن جَميعِ النَّاس، حتَّى دَهِشوا جَميعًا ومَجَّدوا اللهَ وقالوا: ما رَأَينا مِثلَ هذا قَطّ. تشير عبارة "فقامَ" في الأصل اليوناني ل¼œخ³خµخ¹دپخµ (معناها قام) إلى قيامة المريض كما يقوم الإنسان من الموت، وذلك بفضل كلمة الله. فكان شِفَاء جسده برهانًا على شِفَاء نفسه. لقد قام هذا المُقعَد بصحة وعافية وكأنَّنا أمام مُعجزة خلقٍ من جديد. وهكذا يحدث مع كل تائب عندما ينال من الله نعمة، إذ يصير في المسيح خليقة ًجديدةً. وفي الواقع، فهذا الفعل هو نفس الفعل الذي استخدمه يسوع في إحياء ابنة يائيرس (مرقس 5: 41)، وهو الفعل ذاته الذي يصف قيامة الرَّبّ من بين الأموات (مرقس 16: 4). إنّها "قيامة" بالنِّسبة إلى هذا المُقعَد، قيامة من حالة المرض وحالة الخطيئة. إنّها قصّة قيامة، ينتصر فيها الرَّبّ على المرض والموت وكلّ أشكاله. بإرادة من يسوع، شُفِيَ المُعَقد فورًا. |
|