منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 11 - 2024, 02:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

الذي يخاف الرب ويتقيه يلجأ إليه ويحتمي فيه كملجأ له وحصنه






مخافة الرب

"مَخَافَةُ الرَّبِّ لِلْحَيَاةِ.
يَبِيتُ شَبْعَانَ لاَ يَتَعَهَّدُهُ شَرٌّ" 23]

الذي يخاف الرب ويتقيه، يلجأ إليه ويحتمي فيه كملجأ له وحصنه. يعيش في أمان، لا يعوزه شيء. يشعر أن كل الأمور تعمل معًا للخير. يتغنى دومًا بأنشودة النصرة، قائلًاَ مع الرسول بولس: "ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارها بالذي أحبنا. فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة، ولا عُلو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا" (رو 8: 27-29). هكذا يتهلل خائف الرب، إذ ترتوي نفسه من ينابيع حب الله، وتشبع من المائدة السماوية.
* الصلاح العظيم، ليس أن تملك مالًا، بل أن تقتني خوف الرب، وكل وسائل التقوى.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* إن أراد أحد أن ينال حب الله، فليكن فيه خوف الرب، لأن الخوف يولِّد بكاء، والبكاء يولد قوة. وإذا ما كملت هذه كلها في النفس، تبدأ النفس تثمر في كل شيء. وإذ يرى الله في النفس هذه الثمار الحسنة، فإنه يشتمها رائحة بخور طيبة، ويفرح بها هو وملائكته، ويشبعها بالفرح، ويحفظها في كل طرقها حتى تصل إلى موضع راحتها دون أن يصيبها ضرر.
إذ يرى الشيطان الحارس العلوي العظيم يحيط بالنفس، يخاف أن يقترب منها أو يهاجمها بسبب هذه القوة العظيمة.
إذًا، اقتنوا هذه القوة حتى ترتعب الشياطين أمامكم، وتصير أعمالكم سهلة، وتتلذذوا بالعمل الإلهي، لأن حلاوة حب الله أشهي من العسل.
حقًا أن كثيرين من الرهبان والعذارى في المجامع، لم يتذوقوا هذه الحلاوة الإلهية، ولم يقتنوا القوة الإلهية، ظانين أنهم قد نالوها، بالرغم من عدم جهادهم. أما من يجاهد لأجلها فينالها حتمًا خلال المراحم الإلهية، لأن الله لا يحابي الوجوه.
فمن يريد أن يكون له نور الله وقوته، يلزمه أن يستهين بكرامات هذا العالم ودنسه، ويبغض كل أمور العالم ولذة الجسد، وينقي قلبه من كل الأفكار الرديئة. ويقدم لله أصوام ودموعًا ليلًا ونهارًا بلا هوادة كصلوات نقية، عندئذ يفيض الله عليه بتلك القوة.
اجتهدوا أن تنالوا هذه القوة، فتصنعوا كل أعمالكم بسهولة وُيسر، وتصير لكم دالة عظيمة قدام الله، ويهبكم كل ما تطلبونه.
القديس أنطونيوس الكبير
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأن الذي يخاف الرب لا يخشى من إنسان
مديح الناس يُفسد القلب الذي يميل إليه
الرجل الذي يخاف الرب، الإنسان المطوَّب، يطيع وصايا الرب بسرورٍ
يكشف أيوب عن الطريق الذي فيه كان يخاف الرب
قناة الجزيرة : المرشح الذي يميل إليه صوت أقباط مصر


الساعة الآن 01:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024