رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال بعضهم لبعض: هوذا هذا صاحب الأحلام قادمٌ. فالآن هلُم نقتله ونطرحه في إحدى الآبار ونقول: وحش رديء أكله. فنرى ماذا تكون أحلامه ( تك 37: 19 ، 20) عبثًا يتوهم الإنسان أن الفساد والعنف يفلحان، كما تصوَّر إخوة يوسف، بعد اتفاقهم على قتل أخيهم وتغطية الأمر بالكذب، إذ قالوا بثقة: «فنرى ماذا تكون أحلامه». نعم سيرونها بالحقيقة تتحقق. وا حسرتاه على رافضي المسيح، فهم أيضًا سيرون، أ ليس مكتوبًا «هوذا يأتي مع السحاب، وستنظره كل عين، والذين طعنوه، وينوح عليه جميع قبائل الأرض» ( رؤ 1: 7 )؟! |
|