مثل اللؤلؤة الثمينة فهي يسوع المسيح. إنها لؤلؤة لا تقدر قيمتها فمن يطلبها يجدها ويشتريها بكل ما يملك يصيح غنياً فيما للربّ ويكون لديه ما يكفيه كي يكون سعيدا هنا والى الابد. سواء كان الاكتشاف قد تمّ بشكل عارض كما هو الحال في الكنز أو بعد بحث الطويل والطلب كما هو الحال في اللؤلؤة، ففي كلتا الحالتين نجد النتيجة واحدة، وهي أن الإنسان باع كلّ ما كان له ليملك المسيح، الكنز الحقيقي واللؤلؤة الثمينة. لقد فهم الرجل والتاجر ان قيمة ما وجداه، وكانا مستعدين لخسارة كل شيء ليمتلكاه.