رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر تفاصيل جلسة محاكمة المتهمين بـ اقتحام قسم حلوان > رئيس المحكمة يسمح بدخول جميع الأطفال قفص الاتهام لزيارة آباءهم > تأجيل القضية إلى جلسة ٢٨ فبراير قررت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تأجيل محاكمة 68 متهمًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم شرطة حلوان" لجلسة ٢٨ فبراير لاستكمال سماع مرافعة الدفاع. عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد. بدأت الجلسة في تمام الساعة الحادية عشر صباح امس وحضر المتهمون في حراسه امنيه مشدده وتم وضعهم قفص الاتهام. وسمح رئيس المحكمة لاهالى المتهمين بحضور الجلسة مما دعي حرس المحكمة برئاسة المقدم هشام عزب وإشراف النقيب تامر حسين من تشديد التفتيش الأمني لاهالى المتهمين قبل دخولهم والتأكيد على عبورهم من بوابات كشف المفرقعات. واستهلت الجلسة بسماع المحكمة لمرافعة دفاع المتهم أرقام 12 و 46 و 27 بأمر الإحالة ، واستهل مرافعته بطلب البراءة لموكليه تأسيا على بطلان جميع محاضر الاستدلالات التي تمت بمعرفة قسم شرطة حلوان، فقسم شرطة حلوان بدء في كتابة المحاضر حول الأحداث في اليوم التالي من وقوعها ، ومن ثم لا تكون هناك دقه في المحاضر المسطرة واتهم فيها الخصوم السياسيين في ذلك الوقت وهم جماعة الإخوان وليس المتهمين الماثلين بالقضية. كما ان النيابة العامة قدمت الصور التى وجدت في الفيديوهات والتى تخص المتهمين ودفع ببطلانها لانها لم تكن تظهر حملهم لأسلحة او زجاجات مولوتوف أو غيرها، وتساءل أين الدلالات والإمارات التى تثبت تورط المتهمين في احداث الاقتحام. وكما دفع الحاضر بعدم الأخذ بأقوال أفراد قسم شرطة حلوان، وأنوه الدفاع إلى أن النيابة العامة أحالت المتهمين في بعض الجرائم كما جاء بأمر الإحالة ولم يكونو مرتكبيها. وترافع الدفاع الحاضر ودفع ببطلان أمر الإحالة الخاص بالمتهمين وانتفاء أركان المسئولية الجنائية فضلاً عن انتفاء أركان جريمة القتل للمجنى عليهم من قِبل المتهمين ، وذلك لان الدليل المستمد من الفلاشات والأقراص المدمجة الخاصة بالقضية ضد المتهمين يعتبر لا شيء لأنه لم يظهر تورطهم. وأكد الدفاع ان ليس كل من خرج لمشاهدة واقعه الاقتحام للقسم وقت الأحداث يكون متورط في الاقتحام ، فيوم ١٤ أغسطس لعام ٢٠١٣ كان يوم عصيب علي مصر واعتاد المواطنين وقتذاك الخروج في هذه الأحداث وليس من الضروري مشاركتهم ، وتساءل هل هناك افعال ماديه للمتهمين ثابته بحقهم من حيث حملهم لزجاجات مولوتوف او اعتداءهم على افراد الشرطة او غيرها من التهم المنسوبة اليهم ، اذا فالتمس الدفاع البراءة لموكليه بناءاً على عدم وجود أدله دامغة بحقهم. كما دفع بانتفاء جريمة التجمهر على أساس ان المتهمين لم توجد فيديوهات تظهر وجودهم اثناء التجمهر الذي كان مُعد من اجل اقتحام القسم. وقال الدفاع ان المتهمين محبوسين لوجود خلافات بينهم وبين رجال الشرطه فهم تم الزج بهم في الدعوى فقط وليس لهم دخل بالاحداث. وفِي لافته إنسانية وأثناء سماع رئيس المحكمة لمرافعة الدفاع لاحظ القاضي طفله تدور حول القفص الزجاجي للتواصل مع والدها من المتهمين ليقوم بالنداء عليهم قائلاً " الطفلة اللى ورا تعالى ادخلى لابوكى " ليقوم بعدها بالسماح لجميع اطفال المتواجدين بالقاعه بالدخول الى قفص الاتهام لزيارة آباءهم من المتهمين ، وقابل الاهالى ذلك بالتصفيق الحار والفرحة العارمة. كما استمعت المحكمة لدفاع احد المتهمين والذي صمم في بدايه حديثه ان يبدى جميع دفوعه وهنا اعترض القاضي قائلاً في غضب أمامك فقط ربع ساعه مثل باقي زملائك. وأضاف رئيس المحكمة انه من غير المعقول ان يستمع لمحامين ٧٦ متهم فجميع الكلام مكرر واعترض الدفاع على ذلك مصمم على سماع المحكمة له ولجميع دفوعه ووجه له القاضي اللوم قائلا أنتم بذلك تعطلو سير الجلسة، مشيرا إلى أن هناك تناقض قوى في أقوال شهود الاثبات وكذا تتناقض مع التحريات وكشفت التحقيقات، أن المتهمين قاموا يوم 14 أغسطس من عام ٢٠١٣ ، بالتوجه إلى قسم شرطة حلوان، وأقاموا سواتر حجرية وتحصنوا وراءها، ورشقوا القسم بالحجارة وقنابل المولوتوف وإطارات كاوتشوك مشتعلة وأسطوانات الغاز، ثم أطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية على ضباط الشرطة والمواطنين المتواجدين فى القسم، فقتلوا المجنى عليهم عمدًا مع سبق الإصرار وأصابوا 19 من رجال الشرطة والمواطنين، وأحدثوا بهم عاهات مستديمة، وأحرقوا مبنى القسم بالكامل و20 سيارة شرطة و3 سيارات خاصة. مصدر الخبر: بوابه اخبار اليوم |
|