منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2012, 01:57 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«اَلدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللَّهِ الآبِ هِيَ هَذهِ: إفْتِقَادُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ، وَحِفْظُ الإِنْسَانِ نَفْسَهُ بِلاَ دَنَسٍ مِنَ الْعَالَمِ» (يعقوب27:1).

عندما كتبَ يعقوب هذه الكلمات لم يقصد التلميح إلى أنه لو أن مؤمناً ما كان قد قام بهذه الأمور فيكون قد فعل كل ما هو مطلوب منه، لكنه بالحريّ كان يقول أن مثالين من الأمثلة البارزة المثالية للديانة هي زيارة الأيتام والأرامل والحفاظ على نقاوة نفسه.
ربما نعتقد أنه سيكون قد ركَّزَّ على الوعظ التفسيري أو العمل المُرسليّ أو العمل الشخصي في ربح النفوس. لكن لا، إنه فكَّر أولاً في زيارة مَن هُم بحاجة إلى ذلك.
يُذكِّر الرسول بولس، شيوخ كنيسة أفسس كيف قام هو بزيارات من بيت إلى بيت (أعمال20:20). يَعتبر ج. داربي الزيارات أنها أهم جزء من العمل، وكتب يقول: «يدقّ جرس الساعة مُعلناً الساعات فيسمعها المارة، لكن حركة العمل في داخلها تجعل الساعة تستمر وتُبقي على الدَّق وتحريك العقارب. أعتقد أن الزيارات يجب أن تكون عملك الدائم، وتأخذ كل شيء آخر عندما يأتي. أخشى كثيراً الشهادة العلنية وخصوصاً إن لم يكن هناك عمل خاص»، (من رسالة إلى ج. ويجرام، آب 9381).
سيدة أرملة متقدّمة في السن تعيش وحدها، وصل بها الحال إلى اعتمادها على مساعدة الجيران والأصدقاء. ولأنه كان عندها الوقت الكثير فقد اعتادت على كتابة مذكراتها عن أي شيء وكل شيء يحدث خلال النهار وخاصة إتصالها بالعالم الخارجي. وفي أحد الأيام لاحظ الجيران عدم وجود أية علامات للحياة حول منزلها لعدّة أيام، تمّ إستدعاء الشرطة فدخلوا البيت ووجدوا أنها قد فارقت الحياة منذ عدة أيام، وقبل وفاتها بثلاثة أيام، كان الشيء الوحيد الذي كتبته في مذكراتها للأيام الثلاثة السابقة هو، «لم يحضُر أحد»، «لم يحضُر أحد»، «لم يحضُر أحد».
يسهل علينا في إنشغالنا اليومي بحياتنا أن ننسى الوحيدين والمحتاجين والعاجزين، فنعطي الأولوية لأمور أخرى، وغالباً إلى تلك الأشكال من الخدمة العامة البرّاقة، لكن إذا أردنا أن تكون ديانتنا طاهرة غير نجسة، فيجب ألا نهمل اليتامى والأرامل والمُسنّين والمُقعَدين. لدى الرَّب إهتمام خاص بمن يحتاجون إلى مساعدة، وهناك مكافأة خاصة تنتظر من يتقدَّم لملء الحاجة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يا أُمَّ الإِلهِ الطَّاهِرَةَ النَّقِيَّةَ المُمَجَّدَةَ في السَّماءِ وَعَلى الأَرضِ خَلِّصِي جِنسنا
إِلَيكِ أَيَّتُها الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ الكُلِّيَّةُ القَداسَةِ نَبتَهِلُ نَحنُ عَبيدَكِ
كُلَّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللَّهِ
الدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللهِ الآبِ هِيَ هذِهِ افْتِقَادُ الْيَتَامَى
اَلدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللَّهِ الآبِ


الساعة الآن 12:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024