الديب لمحكمة النقض الضابط المتهم بقتل شيماء الصباغ صغير السن

[Mary Naeem]

الديب لمحكمة النقض الضابط المتهم بقتل شيماء الصباغ صغير السن







طالب المحامي فريد الديب، اليوم الأحد، محكمة النقض بإلغاء حكم السجن الصادر ضد الضابط ياسين محمد حاتم، المتهم بقتل شيماء الصباغ.
وقال "الديب" في مرافعة مقتضبة أمام محكمة النقض، إن المظاهرة التي قتلت فيها شيماء الصباغ أحاطتها ظروف وملابسات استثنائية لوقوعها أثناء ذكرى 25 يناير.
وادعى أن الفعالية التي نظمها التحالف الشعبي الاشتراكي لم تكن بإذن مسبق من وزارة الداخلية الداخلية، كما أن المحتجين خرجوا من نطاق مظاهرتهم مما أصاب الضباط بحالة من الارتباك و الاضطراب.
وزعم الديب أنه لو كانت لدى الضابط المتهم نية للقتل العمد لسقط عشرات الضحايا والمصابين، ودفع بانتفاء القصد الجنائي للضابط، واستند في ذلك إلى حكم محكمة الجنايات الذي أدان المتهم، وجاء في أسبابه أن الركن المادي للجريمة جاء عن طيش من الضابط ياسين.
واستعطف الديب المحكمة بأن الضابط المتهم ياسين محمد حاتم، صغير السن يبلغ من العمر 25 عاما، وليس لديه خبرة.
وأوصت نيابة النقض في رأيها الاستشاري بقبول الطعن المقدم من الضابط وإلغاء حكم السجن الصادر ضده.
وعاقبت محكمة جنايات القاهرة الضابط بقطاع ناصر للأمن المركزي برتبة ملازم أول ياسين محمد حاتم 24 سنة، بالسجن المشدد 15 سنة.
وقتلت شيماء الصباغ أثناء اشتراكها في مسيرة بالورود يوم 24 يناير 2015 بمنطقة وسط القاهرة احياءً للذكرى الرابعة لثورة يناير، حين أصابها طلق خرطوش أدى إلى وفاتها في الحال.
وأحالت النيابة العامة الضابط المتهم للمحاكمة بعد التحقيقات التي أجريت في الواقعة ووجهت له اتهامات بارتكاب جريمتي الضرب المفضي إلى الموت لشيماء الصباغ، وإحداث الإصابة العمدية بعدد من المتظاهرين من سلاحه الميري.
وكان الضابط ياسين مكلف مع مجموعة من أفراد وزارة الداخلية بالتصدي للمظاهرة التي دعى لها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.
وشيماء الصباغ ناشطة سياسية من محافظة الإسكندرية، شاركت في ثورة يناير، ومن مواليد 1983 أم لطفل يدعى بلال، وعضو قديم في حزب التحالف الشعبي الإشتراكي.


هذا الخبر منقول من : دوت مصر