أعلن ألآب أنَّ يسوع هو ابنه وحبيبه جاء هذا الصَّوت من أجلنا نحن حتى نُدرك أننا فيه ننعم بسرور الآب السَّماوي، ونُحسب أبناء له من خلال مياه المَعمُودِيّة وعمل روحه القُدُّوس. في هذا الصَّدد يقول القديس كيرلس: "المسيح هو حقًا ابن الله الوحيَدِ، وحيثُ أنهُ صار شبيهًا لنا أعلنت بنوَّته لا من أجل نفسه، لأنَّه كان ولا يزال وسيبقى الابن، لكن هذه البنوَّة أُعلنت من أجلنا نحن البشر الذين صِرنا أبناء الله، لأنَّ المسيح بِكرُنا وسندنا". إذ ورد في تعليم بولس الرَّسول "فإِذا كانَ أَحَدٌ في المسيح، فإِنَّه خَلْقٌ جَديَدِ. قد زالتِ الأَشياءُ القَديمة وها قد جاءَت أشياءُ جَديَدِة" (2 قورنتس 5: 17). وقد أظهرت هذه المَعمُودِيّة أن يسوع كانت له علاقة فريَدِة مع الله. فمَعمُودِيّة يسوع أثبتت أنه كان حقًا ابن الله، واَّن الله نفسه يُساند رسالته.