"الاستحقاق للتناول من جسد الرب ودمه هو الشعور بعدم الاستحقاق مع ثقة وإيمان في قدرة هذا السر أن يقيم ويعين ضعفنا, فليس من بين البشر ولا من خليقة أخري من يستحق هذه الكرامة العظيمة لكن الرب يقدم جسده ودمه للجياع و العطاش إلي البر (لأنهم يشبعون) وقد رتبت الكنيسة بإرشاد الروح القدس ألا يتقدم أحد إلي التناول إلا بعد تقديم توبة واعتراف عن خطاياه فإن رأت صدق توبته, وانكسار نفسه أمام الله وشوقه للإتحاد مع الرب والشركة معه تسمح له بالتناول, مع سر التوبة أو الاعتراف ينال المؤمن الحقيقي التائب غفرانًا لخطاياه فيتقدم لهذا السر لينال ثباتًا واتحادًا مع الرب, هذا مع غفران خطاياه"