مع أن المرأة الشونميّة كان لها الكثير لتشكر الله عليه. الا أنها رغم كل ذلك كانت محرومة من أغلى ما كانت تحنّ اليه المرأة اليهوديّة في ذلك الوقت. ألم تؤثّر راحيل الموت على حياة العقم؟ تك 30 :1 . ألم تبك حنة في مرارتها 1صم 1 : 7-- 10 ولعلّ الشونميّة التي ظلّت سنوات كثيرة بلا ولد قد بكت مرّات وهي تصلّي طالبة ولد. لكن مع كل هذا لم تتذمّر او تتمرّد. أجل ان هذه المرأة كانت في كل عقمها وكل عمقها مظهرا عظيما لتقوى المحرومين من هذا او ذاك.