|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انفراد ننشر أقوال 36 شاهداً تدين «الشاطر وبديع» بقتل «متظاهرى مكتب الإرشاد» فى الحلقة الثالثة من انفراد «الوطن» بنشر تحقيقات النيابة فى قضية قتل المتظاهرين، أمام مكتب الإرشاد، مساء 30 يونيو، ننشر نص أقوال المتهم الرئيسى فى القضية والذى أكد أنه لم يكن ينتمى لجماعة الإخوان، أو لأى حزب أو فصيل سياسى أو دينى، لكن صديقه وجاره أقنعه أن يذهب لحماية مقر مكتب الإرشاد، وأنهم أقنعوه بأن يفعل ذلك حماية للرئيس محمد مرسى والشرعية والجماعة. مصطفى عبدالعظيم درويش، موظف بهيئة البريد، اعترف خلال التحقيقات، أن مكتب الإرشاد بالمقطم حين دخله كان به 230 من أنصار الجماعة مسلحون بأسلحة آلية وخرطوش، وكانوا يضعون الأسلحة فى شنط بلاستيك، وأنهم كانوا يطلقون النيران على المتظاهرين خارج المبنى، لمنعهم من الاقتراب، وأن كل دور كان به 30 مسلحا، وأن الدور الأرضى كان به نحو 50. كما اعترف أن الإخوان كهربوا السور الخارجى للمبنى والأبواب لمنع المتظاهرين من الاقتراب، وعندما فرغت الذخيرة، قرروا الخروج من الباب الخلفى، فيما كانت هناك أتوبيسات فى انتظارهم. كما تنشر «الوطن» أقوال 36 شاهداً، جاءت شهاداتهم، لتؤكد إدانة خيرت الشاطر ومحمد بديع وقيادات تنظيم الإخوان، بالتحريض على قتل متظاهرى المقطم، وتنوعت أقوال الشهود الذين وجدوا أمام مكتب الإرشاد مساء 30 يونيو الماضى، وأكدت إطلاق النار من أسلحة آلية وخرطوش، من نوافذ المبنى، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المتظاهرين. أقوال المتهم الأول مصطفى درويش محضر آخر فتح المحضر اليوم 1/7/2013 الساعة 11 ظهراً بديوان قسم المقطم حيث وصلنا قبيل افتتاح المحضر بقليل، وبالوصول، تقابلنا مع السيد مأمور القسم الذى اتخذنا من غرفته غرفة للتحقيق وبمناسبة وجود المتهم مصطفى عبدالمنعم فهمى خارج غرفة التحقيق، فدعوناه بداخلها وقد تبين لنا أنه شاب فى بداية العقد الرابع من العمر، طويل القامة وممتلئ البنية نسبياً، قمحى البشرة، ذو شعر أسود وأصلع من الأمام وحليق الشارب ولحيته خفيفة ويرتدى قميصاً أبيض وشورت بيج اللون وحذاء جلدياً أسود وجورباً أسود اللون وقد تبين لنا وجود إصابات متعددة وجروح بأنحاء جسده وينزف دماء فى الأنف والوجه والظهر والقدمين، بسؤاله عن تلك الإصابات، قرر أنها من الأهالى ولا يعرفهم وبسؤاله شفاهية عن التهمة المنسوبة إليه بعد أن أحطناه علماً بها، وبأن النيابة العامة هى التى تباشر معه إجراء التحقيق، اعترف بها، وبسؤاله عما إذا كان لديه مقر فرعى أو شهود نفى يدعى الاستشهاد بهم، أجاب سلباً فى الشقين وعليه شرعنا فى استجوابه بالآتى، وأجاب: اسمى: مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش، 29 سنة موظف بهيئة البريد. مقيم: 2 شارع عبدالتواب محمود -مدينة النور- الزاوية الحمراء ولا أحمل تحقيق شخصية. س: ما ظروف ضبطك وإحضارك؟ ج: أنا حصل أننى كنت قاعد مع واحد صاحبى اسمه حسين على، جارى فى الزاوية الحمراء، وقالى تعالى نروح نحمى مقرات الإخوان فى المقطم وأنا رحت معاه يوم 30/6/2013 الصبح وكنا حوالى ثلاثين فرد، وأول لما دخلنا جوه، وكانت الناس اللى جوه لابسين واقى ضد الرصاص ومعاهم بنادق خرطوش وآلى وقالوا لى خد سلاح بس ما أخدتش سلاح، علشان ما أعرفش أضرب بالنار وعلى العصر لقينا ناس جت وهجمت على المقر وضربونا وحدفوا مولوتوف على المقر والناس اللى فى المقر جوه بدأوا يردوا عليهم ويضربوا نار وأنا كنت لابس خوذة وكنت بأساعد الناس وأديلهم مية وأكل، والضرب زاد والذخيرة بدأت تخلص، وقررنا نخرج الصبح والناس اللى فى المقر فتحوا الباب وطلعوا يجروا علشان يركبوا أوتوبيس وأنا جريت معاهم بس ملحقتش أركب والناس اللى فى الشارع مسكونى واتلموا عليا وضربونى بالسنج والمطاوى وقلعونى هدومى وعورونى وركبونى عربية الإسعاف وجابونى على القسم. ملحوظة: حيث نفد المداد فاستبدلناه بآخر ذات اللون تمت الملحوظة س: متى وأين حدث ذلك؟ ج: الكلام ده حصل النهارده الصبح 1/7/2013 الساعة 8:30 لما خرجت من مقر الإخوان فى المقطم. س: ومتى تحديداً قمت بالدخول إلى مقر الإخوان المسلمين بالمقطم؟ ج: أنا دخلت إمبارح 30/6/2013 الساعة 4 عصراً. س: ومَن كان معك آنذاك؟ ج: كان معايا صاحبى حسين على وكمان ثلاثين واحد ما أعرفهمش. س: وما سبب وجودك فى الزمان والمكان سالفى الذكر؟ ج: أنا كنت رايح علشان صاحبى قالى تعالى ندافع عن مقر الإخوان فى المقطم. س: وما علاقتك بالمدعو حسن على تحديداً؟ ج: هو صاحبى اتعرفت عليه من المسجد وأعرفه من عشر سنوات. س: هل أنت والمدعو حسن على أعضاء فى أحزاب سياسية أو جماعات إسلامية؟ ج: أنا لا أنتمى إلى أحزاب أو جماعات إسلامية بس صاحبى حسن على عضو فى الحرية والعدالة. س: وما ظروف تقابلك مع المدعو حسن على قبيل ذهابك لمقر جماعة الإخوان المسلمين؟ ج: أنا قابلته فى المسجد قبل ما أروح معاه بأسبوع وقالى تعالى معايا ندافع عن المقر ويوم 30/6/2013 الصبح الساعة 8 صباحاً وكنا حوالى ثلاثين واحد ورحنا على المقر. س: وما وسيلة انتقالك لذلك المقر؟ ج: أنا رحت بمواصلات مع صاحبى بس باقى الناس معاهم عربيات. س: وما الذى حدث تحديداً حال وصولك لمقر الإخوان المسلمين بالمقطم؟ ج: أول لما رحنا المقر لقيت مسيرة صغيرة هتفت ومشيت وبعدين الدنيا هدأت ودخلت جوه المقر علشان لو حصل هجوم على المقر نبقى جوه. س: وما الذى شاهدته تحديداً حال دخولك لمقر الإخوان بالمقطم؟ ج: أنا أول لما دخلت لقيت ناس قاعدة ولابسين واقى ضد الرصاص وماسكين شوم وعصيان واللى فوق جوه المقر معاهم بنادق خرطوش وآلى. س: وكم عدد الأشخاص الذين كانوا موجودين داخل مقر الإخوان آنذاك؟ ج: حوالى مائتين وثلاثين شخص لأن كل دور فى المقر فيه ثلاثين شخص وتحت المقر فيه خمسين شخص. س: كم عدد الأشخاص الذين يحملون أسلحة نارية آنذاك؟ ج: كانوا فى كل دور 30 واحد كلهم معاهم بنادق،يعنى كل اللى معاه حوالى 180شخص. س: ومن الذى كان يقوم بعملية التنظيم وتوزيع هؤلاء الأشخاص؟ ج: واحد اسمه الدكتور عبدالرحيم. س: وما وصف ذلك الشخص؟ ج: هو عنده أربعين أو خمسة وأربعين سنة ومتوسط الطول ومن غير ذقن وشنب خفيف. س: هل كان هؤلاء الأشخاص يقومون بتلقى ثمة أجر أو أموال نظير ذلك الفعل؟ ج: لا. س: هل تقاضيت أجراً نظير قيامك بالدفاع عن مقر الإخوان بالمقطم؟ ج: لا. س: وما سبب ذلك، فى حين قررت أنك لست من جماعة الإخوان المسلمين؟ ج: هما قالوا لى أنها علشان شرعية الرئيس والإخوان. س: وما الذى حدث تحديداً عقب ذلك؟ ج: أنا كنت واقف تحت وبدأت أشاهد قدامى مولوتوف على المقر وطوب وأنا دخلت جوه المقر وكان فيه ناس جوه المقر بتضرب من فوق بالأسلحة النارية وكان معاهم عصيان واقفين تحت وأنا كنت باجيب مية وأكل من تحت وفوق. س: وهل كنت تحمل ثمة أسلحة آنذاك؟ ج: أنا كنت لابس خوذة على رأسى. س: هل شاهدت ثمة أحداً يقوم بإطلاق أعيرة نارية من داخل المقر؟ ج: أيوة فيه ناس جوه المقر بيضربوا بخرطوش وآلى على المتظاهرين برة واللى برة المقر بيضربوا عليهم مولوتوف وخرطوش. س: هل أصيب ثمة أحد من الموجودين داخل المقر آنذاك؟ ج: أيوة. س: وما أسماء هؤلاء الأشخاص وإصابتهم تحديداً؟ ج: ما أعرفهمش وإصابتهم ما أعرفهاش هما كانوا نايمين على الأرض. س: هل شاهدت ثمة أحداً من المتظاهرين خارج المقر حال حدوث إصابته؟ ج: لا. س: وكم عدد الأشخاص الذين كانوا يحملون أسلحة نارية خرطوش داخل المقر؟ ج: ما أعرفش علشان كلهم معاهم سلاح. س: هل حدثت ثمة وفيات داخل مقر الإخوان بالمقطم؟ ج: لا. س: وما أسماء الأشخاص الذين كانوا موجودين داخل المقر آنذاك؟ ج: واحد اسمه أحمد حسين، طه على، حسن على، وما أعرفش باقى الناس ولا باقى أسمائهم وهما من الزاوية الحمراء ومدينة النور. س: وما الذى حدث عقب ذلك؟ ج: بعد كده الناس كترت برة والذخيرة خلصت من الناس اللى جوه المقر والصبح الدكتور عبدالرحيم قالنا إن الذخيرة خلصت ولازم نمشى وفتح الباب اللى وراه والأوتوبيسات مستنية برة وكلهم جريوا على الأوتوبيسات وأنا بأجرى ملحقتش أركب والناس مسكونى وضربونى بالسنج والمطاوى فى كل جسمى وجابولى الإسعاف وجيت على القسم. س: وما دور المدعو الدكتور عبدالرحيم؟ ج: هو اللى كان بينظم كل حاجة جوه مقر الإخوان فى المقطم. س: وما علاقتك بالمدعو عبدالحميد محمد أحمد العدوى؟ ملحوظة: حيث نفد المداد فاستبدلناه بآخر ذى مداد. تمت الملحوظة ج: ما أعرفش. س: هل كان الموجودون داخل مقر الإخوان المسلمين يتخذون ثمة إجراءات كمنع المتظاهرين من الدخول لمقر الإخوان؟ ج: أيوة هما كانوا مكهربين السور الخارجى والباب وكانوا منزلين خراطيم المياه بتاعة المطافى على الحيطان علشان المولوتوف والنار ما تمسكش فى حاجة. س: وما سبب إطلاق الأعيرة النارية صوب المتظاهرين إذن؟ ج: علشان يبعدوهم عن المقر. س: هل كان الموجودون داخل مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم يحملون ثمة جنسيات أخرى غير المصرية؟ ج: لا، هما كلهم مصريين. س: وما هى كمية الذخائر التى كانت بحوزة الأشخاص الموجودين داخل مقر الإخوان المسلمين بالمقطم؟ ج: هما كانوا معاهم ذخيرة كتيرة وحاطينها فى شنط بلاستيك. س: وما سبب الاحتفاظ بتلك الأسلحة والذخائر بحوزة الأشخاص الموجودين داخل مقر الإخوان المسلمين؟ ج: علشان محدش يتظاهر أمام المقر. س: وما قصد سالف الذكر من إطلاق أعيرة نارية صوب المتظاهرين؟ ج: هما قصدهم يمنعوا الناس من دخول المقر والتظاهر أمامه. س: هل أعدوا تلك الأسلحة مسبقاً لذلك؟ ج: أيوة. س: هل كان يوجد ثمة أحد يقوم بإمداد هؤلاء الأشخاص بالذخائر؟ ج: ما أعرفش. س: هل شاركت فى تأمين أو حماية ذلك المقر أو آخر قبل ذلك؟ ج: لا دى أول مرة. س: هل لديك أقوال أو اتهامات؟ ج: لا. س: أنت متهم بالاشتراك مع آخرين فى قتل المجنى عليه نجدى سميح نجدى عمداً مع سبق الإصرار وذلك بأن بيت النية وعقدت العزم على قتله وأعددت لذلك الغرض أسلحة نارية «بنادق آلية - خرطوش» وما إن ظفرتم بهم أطلقت عليهم أعيرة نارية فى حين أدى ذلك لقتله وأحدثت به الإصابات الواردة بتحريات النيابة العامة والتى أودت بحياته وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هى أنه فى ذات الزمان والمكان قتلتم المجنى عليهم قاسم سطوحى محمد، إبراهيم حسن عبدالهادى، أحمد محمد صابر، أحمد محمد حسين، كريم عاشور حسن، عبدالله محمود محمد النادى، عبدالرحمن كارم محمد عمداً مع سبق الإصرار وذلك بأن بيت النية وعقدت العزم على قتلهم وأعددت لذلك الغرض أسلحة نارية «بنادق آلية - خرطوش» وما إن ظفرتم بهم أطلقتم عليهم أعيرة نارية قاصدين من ذلك قتلهم وأحدثتم بهم الإصابات الواردة بمناظرة النيابة العامة التى أودت بحياتهم، وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هى أنه فى ذات الزمان والمكان شرعتم فى قتل المجنى عليه عبدالرحمن أحمد محمد، محمد سمير أحمد، سامح سالم أحمد وآخرين عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتم النية وعقدتم العزم على قتلهم وأعددتم لذلك الغرض أسلحة نارية «بنادق آلية - خرطوش» وما إن ظفرتم بهم حتى أطلقتم الأعيرة النارية صوبهم وأحدثتم بهم الإصابات الواردة بالتقارير الطبية على النحو المبين بالتحقيقات. ج: أنا مكنتش بأضرب نار هما الجماعة جوه المقر اللى بيضربوا نار على الناس. س: وأنك متهم بحيازة أسلحة نارية «بنادق آلية - خرطوش» بواسطة الغير فى غير الأحوال المصرح بها قانوناً؟ ج: أنا مكانش معايا سلاح والجماعة بس اللى جوه المقر هى اللى معاها سلاح. س: وأنك متهم بحيازة ذخائر تستخدم فى الأسلحة سالفة الذكر بواسطة الغير فى غير الأحوال المصرح بها قانوناً؟ ج: الجماعة اللى جوه المقر بس هما اللى معاهم سلاح. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا. تمت أقواله ووقع عليها. هذا وقد رأيت سؤال الماثل كمجنى عليه وعليه شرعت فى سؤاله بالآتى، فأجاب: اسمى مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش 29 سنة سابق سؤالى حلف اليمين س: ما تفصيلات حدوث إصابتك؟ ج: أنا كنت جوه مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم وخرجت الصبح أجرى بسرعة علشان أركب أوتوبيس مسكونى الناس فى الشارع وضربونى بالسكاكين والمطاوى والسنج وخلعونى هدومى وبعدين جابولى الإسعاف ورحت على القسم. س: متى تمت إصابتك تحديداً؟ ج: النهارده 1/7/2013 الساعة 8:30 صباحاً. س: وأين كنت موجوداً قبل إصابتك؟ ج: أنا كنت جوه مقر الإخوان المسلمين بالمقطم. س: وما سبب ذلك؟ ج: أنا كنت جوه المقر بأدافع عنه ولما خلصت الذخيرة ومشيوا الجماعة من المقر ولسة خارج، الناس مسكونى. س: ومن الذى أحدث إصابتك تحديداً؟ ج: هما الناس فى الشارع بس ما أعرفهمش وكان عددهم كتير. س: هل تعلم أياً من هؤلاء الأشخاص تحديداً؟ ج: لا. س: وما الأداة التى استخدموها فى إحداث إصابتك؟ ج: مطاوى وسنج وسكاكين. س: وما إصابتك تحديداً؟ ج: هو أنا مصاب فى كل جسمى ومتعور فى رأسى. س: وكم عدد الطعنات التى وجهها لك هؤلاء الأشخاص؟ ج: هى كتير أكتر من عشرة. س: وفى أى موضع فى جسدك استقرت تلك الضربات؟ ج: فى كل جسمى كله. س: وكم عدد الأشخاص الذين تعدوا عليك تحديداً؟ ج: هما ناس كتير وماأعرفش عددهم. س: وما هو قصد سالف الذكر فى إحداث إصابتك؟ ج: هما كانوا قاصدين يموتونى. س: وكيف وقفت على ذلك؟ ج: علشان كانوا بيضربونى بالسنج والمطاوى فى جسمى كله. س: هل كان ثمة خلاف فيما بينك وبين أحد؟ ج: لا. س: هل تتهم ثمة أحداً بإحداث إصابتك؟ ج: أيوة أتهم الناس اللى ضربونى. س: وما قولك فيما جاء بمحضر الشرطة المؤرخ 1/7/2013 «تلوناه عليه»؟ ج: أيوة أنا كنت جوه مقر جماعة الإخوان المسلمين فى المقطم والناس ضربونى بس ما أعرفهمش. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا. تمت أقواله ووقع عليها. ملحوظة: حيث قدم لنا السيد مأمور القسم تقريراً طبياً من مستشفى البنك الأهلى باسم مصطفى عبدالعظيم فهمى يفيد أنه بتوقيع الكشف الطبى عليه، تبين وجود جروح قطعية متفرقة بالجسم متضمنة فروة الرأس والظهر والركبة واليدين والكوع وساعده الأيسر والذراع اليسرى وحروق بالوجه واليد اليسرى واشتباه بكسر فى اليد اليمنى وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم ونزيف بالعين اليسرى واشتباه بكسر فى قاعدة العمود الفقرى والمريض فى حالة إعياء وبنقله للمستشفى وقد أشرت على التقرير بما يفيد ذلك. تمت الملحوظة.. وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم، وقررنا الآتى: أولاً: ترفع الأوراق للسيد الأستاذ رئيس النيابة ليتفضل سيادته بالنظر فيها. محضر آخر فتح المحضر اليوم الأربعاء الموافق 24/7/2013 الساعة 1:30 مساءً بسجن ليمان طرة نحن تامر العربى رئيس النيابة ومجدى أمين سكرتير التحقيق. حيث إنه ونفاذاً لسابق قرارنا بالانتقال إلى سجن ليمان طرة، فقد وصلنا قبيل ساعة من تاريخ افتتاح هذا المحضر بقليل وقد تقابلنا لدى وصولنا مع السيد العقيد هشام أحمد حسن نائب مأمور السجن والذى أفهمناه بمضمون ما قررنا وشخصنا واتخذنا من مكتبه محلاً للتحقيق وحيث إنه وبطلب المسجون مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش والذى تبين أنه خارج غرفة التحقيق فدعوناه لداخلها ورأينا سؤاله تفصيلاً بالآتى وأجاب: اسمى مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش، السن 29 سنة سابق سؤالى. س: ما قولك فيما يشهد به كل من العقيد محمود فاروق مفتش مباحث فرقة جنوب القاهرة والرائد أحمد هدية رئيس مباحث قسم المقطم والنقيب شادى الشاهد معاون مباحث قسم المقطم بتحقيقات النيابة «تلونا عليه أقوال كل منهم»؟ ج: محصلش. س: ما قولك فيما شهد به العقيد سامى غنيم المفتش بقطاع الأمن العام بالتحقيقات (تلونا عليه أقواله)؟ ج: محصلش. س: ما قولك فيما شهد به الرائد مصطفى عفيفى الضابط بقطاع الأمن الوطنى بتحقيقات النيابة العامة «تلوناها عليه»؟ ج: محصلش. س: ما قولك وقد شهد سالفو الذكر بأنك من ضمن المتهمين الذين كانوا يوجدون داخل المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين يومى 30/6/2013 و1/7/2013 والذين كانوا يقومون بإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين أمام المقر العام مما أدى إلى مقتل بعض منهم وإصابة البعض الآخر؟ ج: الكلام ده محصلش وأنا ماليش أى علاقة بالموضوع ده وكل اللى حصل أن يوم الواقعة الموافق 1/7/2013 الساعة 9 الصبح أنا كنت رايح المقطم علشان عندى ميعاد هناك ونزلت من التاكسى عند المقر وفوجئت بواحد بيشاور عليا وبيقول إن أنا شكلى من الإخوان فلقيت ناس كتير من اللى كانوا بيتظاهروا جم عليا ونزلوا ضرب فيا وأحدثوا إصاباتى. س: ما إصاباتك تحديداً؟ ج: أنا عندى إصابات كتير متفرقة فى جميع أنحاء جسمى. س: هل تخلف عن تلك الإصابات ثمة عاهة بك؟ ج: أنا بالنسبة لعينى شايف بيها بس ضباب والرؤية غير واضحة. |
|