رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكاثوليك يؤمنون بالكهنوت، لكن يؤمنون فيه بعصمة الباباوات، وعصمة الباباوات أتعبت البروتستانت كثيراً من قراراتهم غير المقبولة، فأصبحوا لا يؤمنون بالكهنوت البشرى إطلاقا ً، فيقول البروتستانت: (لا يوجد سوى كاهن واحد فى السماء وعلى الأرض هو يسوع المسيح) لذلك إن سمعتم فى الكنيسة الإنجيلية فى مصر كلمة (القس فلان) يقصد بها أنه راعى الكنيسة وليس كاهناً لو سألت أى واحد ممن له لقب (قس) هل أنت كاهن؟ يجيب لا. الكنيسة الأرثوذكسية تؤمن بالكهنوت فى جميع درجاتها ولكن لا تؤمن بعصمة الباباوات، لا عصمة إلا لله وحده. الكنيسة الكاثوليكية تركز كثيرا ً على الأعمال، لذلك المطهر عندهم الدخول فيه خاص بالأعمال، الذى أعماله خاطئة يدخل المطهر إلى أن يتطهر من هذه الأعمال، وهكذا أيضا ً الغفرانات بالأعمال، مثلا الذى يصلى (أبانا الذى......) كذا مرة تتم المغفرة له كذا يوم! والذى يزور المعبد الفلانى أو الكنيسة الفلانية تغفر له كذا سنة...... الخ، أنا كاتب هذه الأشياء بالتفصيل فى كتاب المطهر، يمكن الرجوع إليه. البروتستانت من الجهة الأخرى يركزون على الإيمان فقط والأعمال ليس لها قيمة. الأرثوذكسية تقول إيمان وأعمال. الكاثوليك يؤمنون طبعا بالإنجيل، وبالتقاليد، وقرارات الباباوات، وقرارات المجامع المسكونة (عندهم 20 مجمع مسكونى) نحن نؤمن بثلاثة هم يؤمنون ب 20 مجمع مسكونى. البروتستانت لا يؤمنون إلا بالإنجيل فقط، لا دخل لنا بالتقاليد ولا بالمجامع ولا قرارات الباباوات. الكنيسة الأرثوذكسية تؤمن بالإنجيل والتقاليد معا ً. الكاثوليك يؤمنون بالصلاة على الموتى ويؤمنون بإمكانية إخراجهم من المطهر البروتستانت يقولون لا صلاة على الموتى أبدا ً، إن مات شخص بروتستانتى ورأيتم الصلاة هناك، لا يقصد بالصلاة أن يطلبوا الرحمة له، كلمة (ارحم يارب فلان) لا توجد عندهم أبدا ً أو كلمة (نيح نفسه) هم يعتقدون أن الصلاة عظة للموجودين بالنسبة للموت وفناء الحياة وأن الحاضرين يتعظون بها، لكن الموتى لا ينتفعون بشىء. الكنيسة الأرثوذكسية تؤمن بالصلاة على الموتى، لكن لا دخل لنا بالمطهر وإخرجهم منه. الكاثوليك يؤمنون بالقديسين ويقيمون لهم تماثيل وأعياد، البروتستانت يقولون: (كلنا قديسين) وهناك مساواة لو قلت لهم عن (مار جرجس) يردون: (هل مار جرجس واسطة بيننا وبين ربنا؟) أنا بينى وبين ربنا خط مباشر، وطبعا لا يؤمنون بالشفاعات نتيجة مغالاة الكاثوليك فى موضوع الشفاعات. الكاثوليك يبالغون كثيرا ً فى إكرام السيدة العذراء مريم، البروتستانت لا يؤمنون بشفاعة العذراء مريم أو غيرها، ويقولون أن العذراء مريم هى أختنا، ونحن نقول أنها أمنا، لدرجة أنى قلت مرة لواحد من هؤلاء البرتستانت: (إذا كانت العذراء أختك تكون أنت خال المسيح) وهم لا يفكرون فى نتائج هذا الكلام |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عدد أيام صوم العذراء في الطوائف المسيحية |
أسباب تغير موعد صوم العذراء مريم بين الطوائف المسيحية |
الخلافات بين الطوائف الإنجيلية |
البابا و الطوائف الاخري |
مع رؤساء الطوائف |