|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تستطيع الدلافين التعرف إلى نفسها في المرآة إذا استخدم العلماء حجم الدماغ كمقياس «للذكاء»؛ فإن الدلافين ستكون «الثانية في الذكاء بالنسبة للإنسان الحديث»، هذا ما قالته لوري مارينو، المحاضر الأول في علم الأعصاب وعلم الأحياء السلوكي الذي يدرس الثدييات البحرية - بما في ذلك الدلافين - في جامعة إيموري ديسكفري. في عام 2012، قالت مارينو لوكالة أسوشيتد برس: «هذه الثدييات تتعرف على نفسها في المرآة ولديها إحساس بالهوية الاجتماعية؛ فهي لا تعرف فقط من تكون، ولكن لديها أيضاً إحساس بمن وأين وما هي مجموعاتها؛ فهي تتفاعل وتفهم صحة ومشاعر الدلافين الأخرى بسرعة كبيرة، كما لو كانت متصلة ببعضها البعض». وقالت موريل أيضاً، إن الدلافين يمكنها «تقليد المواقف البشرية»، وهو نوع من التقليد «يتطلب معرفًه». تفهم غربان كاليدونيا الجديدة علاقات السبب والنتيجة أظهرت الدراسات السابقة أن الغربان تمثل أعلى معدل ذكاء بين الطيور؛ حيث تمثل غربان كاليدونيا موطنها الأصلي جزيرة كاليدونيا الجديدة في المحيط الهادئ، مؤخراً قدرتها على فهم أو تعلم علاقات السبب والنتيجة المماثلة لقدرة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات. تلاحظ موريل في مقال لصحيفة ناشيونال جيوغرافيك: «تعد غربان كاليدونيا الجديدة من بين أكثر الطيور مهارة في صنع الأدوات واستخدام الأدوات، وتشكل مجسات وخطافات من العصي وسيقان الأوراق لتتغلغل في تيجان أشجار النخيل». |
|