|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كاتب إماراتي يكشف .. زيارة وزير خارجية قطر لأمريكا «هروب» لهذا السبب وصف ضرار الفلاسي، الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي، زيارة وزير الخارجية القطري لواشنطن الأسبوع المقبل محمد آل ثاني، بالهروب إلى الأمام، مشيرًا إلى أنه يزعم مرة بعدم معرفته ماذا تريد الدول المقاطعة الأربع، ومرة يتذاكى فيسمي السعودية والإمارات والبحرين ويتجاهل مصر تماما، ثم يهرب إلى التدويل ويعود ليشتكي حين تتحدث الدول الأربع مع أي طرف دولي. وشدد "الفلاسي" في تصريح لـ"صدى البلد" أن المراوغة التي تنتهجها قطر لن تجدي نفعا، لأن الدول الأربع سيدة قرارها ولا تتلقى تعليمات من دول أخرى، وثلاث من هذه الدول جيران قطر فلا مفر من التعامل معها عاجلا أم آجلا. وتابع:"المطلوب من قطر واضح والقاصي والداني يعرفه، وسبق أن قدم بشكل رسمي لقطر عام 2014، وتم التأكيد عليه خلال زيارة أمير دولة الكويت، وبالتالي التهرب والسلوك الصبياني لا يفيد ولن يحل أية مشكلة، بالعكس كلما تجاهلت قطر الحقائق، كلما أصبح هناك المزيد من التعقيدات وأصبحت هناك حاجة للمزيد من الإجراءات العقابية". وعن إمكانية وجود شروط لدول الخليج ومصر تفرضها على قطر؟ قال المحلل الإماراتي :"نحن لسنا مستمتعين بهذه العملية، فالشعب القطري شعب شقيق من لحمنا ودمنا، لكن نحن مضطرون لحماية أمننا الوطني وأمان شعوبنا. وكما أسلفت مطالبنا من قطر تم تزويدهم بها عام 2014 والآن سيتم تجديد هذه المطالب ولكن سيتم تقديمها لأعضاء فاعلين في المجتمع الدولي حتى لا تنكر قطر استلامها ولكي يكون هناك شهود، نحن لم نعد نثق بالنظام القطري. وعن المفاوضات التي طلبتها قطر، هل ستقبل بشروط الدول الأربع ، قال :"الكرة في ملعبهم هم. إذا أرادوا إيقاف المقاطعة والعودة للعلاقات الطبيعية فعليهم تلبية تلك الطلبات، وهي بسيطة تستطيع أي دولة تملك زمام أمورها وتريد أن تكون عضوا فاعلا وإيجابيا في المجتمع الدولي أن تنفذها". وأضاف " علينا أن تنذكر بالعقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على المدن التي توفر ملاذا آمنا للمهاجرين غير الشرعيين، فما بالك بدولة تستضيف وتحمي كل المطلوبين في قضايا إرهابية وأمنية وليس مجرد عمال بناء مخالفين لقوانين الإقامة، أما الاستقواء بإيران وتركيا فهذا يعني أنهم يسلمون بلدهم للاحتلال الأجنبي الذي لا يريد خيرا لا لقطر ولا للخليج، ونتمنى ألا تصل الأمور يوما إلى اضطرارنا للتدخل دعما لجبهة تحرير قطرية تحارب الاحتلال المزدوج. وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال إنه من المقرر أن يزور واشنطن مطلع الأسبوع المقبل، لمناقشة الأزمة الخليجية – القطرية مع القادة الأمريكيين. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|