نتيجة أعمال الله التي ذكرها داود في الآيات السابقة، يشكر الله في ختام هذا المزمور، ويظل يشكره طوال حياته، بل يتمنى أن يدخل إلى الملكوت السماوى ليدوم في هذا الشكر إلى الأبد. وهكذا انتقل داود من الاستغاثة والصراخ لله لحاجته إليه التي ذكرها في أول المزمور، وبدأ يشكره في نهاية المزمور، بل دخل في حياة الشكر الدائم.
لم يكتفِ داود بالشكر، بل وعد أن يوفى نذوره التي قدمها لله، وهو في منفاه، ويعد أن يوفيها يومًا فيومًا. ويقصد بهذا ليس فقط نذرًا معينًا محددًا، بل عبادة مستمرة لله يقدمها كل يوم.