02 - 03 - 2019, 03:28 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
هجم غزاة على أحد الأديرة للراهبات و أمسكوا بعذراء جميلة و قدموها هدية لقائد فرقتهم ..
ولما رآها القائد أنبهر بجمالها و أراد أفسادها فقالت له :
تمهل علي قليلا لأن بيدي مهنة تعلمتها من العذارى ولا تصلح لعملها الا عذراء والا فلا نفع لها .
فقال لها : وما هي ؟؟؟
قالت له : هي دهن اذا دهن به أنسان فلن يؤثر فيه لا سيف و لا أي نوع من الأسلحة البته .
. وأنت محتاج الى ذلك لأنك في كل وقت تخرج للحرب .
فقال لها :كيف أتحقق من ذلك ؟؟ فأخذت زيتا ووجهت اليه الكلام قائلة :
أدهن رقبتك به و أعطيني السيف كي أضربك به ..
فقال لها : لا بل أدهني أنت رقبتك أولا و أنا أضرب بالسيف ..
فأجابته الى ذلك ببشاشة وآسرعت فدهنت رقبتها
وقالت أضرب بكل قوتك فأستل سيفه وكان ماضيا جدا و مدت العذراء رقبتها
وضرب بكل قوته فتدحرج رأسها على الأرض وهكذا رضيت أن تموت بالسيف على أن تدنس بتوليتها
فحزن ذلك القائد جدا و بكى بكاء عظيما إذ قتل مثل هذه الصورة الحسنة
و عرف أنها خدعته لتفلت من الدنس وفعل الخطيئة ...
(((أنها القديسة السورية فبرونيا طوباكى )))
اأيتها العروس الطاهره .....بركتها تكون مع جميعكم ....آمين
|