منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 09 - 2015, 05:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,364

هل القديس متي اضاف على شهادة بطرس !

هل لفظة ابن الله الحي فى (أنت المسيح ابن الله الحي ) مُضافة؟

هل القديس متي اضاف على شهادة بطرس !



بِاسْمِ الآب وَ الابْنِ والرُّوحِ الْقُدُسِ إِلَهٌ وَاحِدٌ
آمِين


هل بسبب التنوع فى اسلوب الكُتاب أصبحنا لا نعرف ما قاله المسيح ؟!
ضربوا لنا مثال عن هذا وقالوا إيمان بطرس يشهد بهذه المتاهه فتارة " أنت المسيح ابن الله الحي (متى) ، ومرة أخري أنت المسيح (مرقس) ، مرة أخري أنت مسيح الله (لوقا) .


هل القديس متي اضاف على شهادة بطرس !


هل هذا هو فى نظرهم عدم الوصول إلي الكلمة الحقيقة للمسيح ؟!
اذا هم يجهلون حقيقة إيمان المسيحيين فإيمان المسيحيين ليس هو عدد الحروف انما هو إيماننا بالمسيح يسوع ابن الله الحي.
ألم يقل مرقس فى بداية إنجيلة " بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله " ( مر 1 : 1 ) .
ألم يقل لوقا " فقالوا له جميعا: فهل أنت ابن الله إذا؟ فأجابهم: لقد قلتموها بأنفسكم، إني كذلك " ( لو 22 : 70 )
يوحنا ايضاً يصرخ قائلاً مع مرثا" .انا قد آمنت انك انت المسيح ابن الله الآتي الى العالم " ( يو 11 : 27 )
بل إن يوحنا يدري قول بطرس جيداً قائلاً " ونحن قد آمنّا وعرفنا انك انت المسيح ابن الله الحي " ( يو 6 : 69 ).

ها هو إيمان تلاميذ المسيح ( يسوع المسيح ابن الله الحي )
هذا هو إيمان التلاميذ لم تشغلهم الحرفية انما كان شغلهم الواحد توصيل الرسالة بكل صدق و امانه وبكل امانة تاريخية و وجودية .
فعندما شهد بطرس قائلاً " انت هو المسيح ابن الله الحي " استحق المدح من المسيح قائلاً " ان لحما ودما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السموات "
هذا هو إعلان الذى قال عنه المسيح سابقاً " وليس احد يعرف الابن الا الآب.ولا احد يعرف الآب الا الابن ومن اراد الابن ان يعلن له. " ( مت 11 : 27 )

لاحظ معي قول السيد المسيح و المشابهه الرائعة فى مدح ايمان بطرس :

[Mt.11.25][في ذلك الوقت اجاب يسوع وقال احمدك ايها الآب رب السماء والارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال.]
[Mt.11.27][كل شيء قد دفع اليّ من ابي.وليس احد يعرف الابن الا الآب.ولا احد يعرف الآب الا الابن ومن اراد الابن ان يعلن له.]
[Mt.11.26][نعم ايها الآب لان هكذا صارت المسرة امامك.]

و قارنها بمدح ايمان بطرس:

[Mt.16.17][فاجاب يسوع وقال له طوبى لك يا سمعان بن يونا.ان لحما ودما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السموات.]
[Mt.16.18][وانا اقول لك ايضا انت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها.]

آتري المشابهات :
-------------------
احمدك ايها الآب رب السماء والارض ------> أبي الذى فى السموات
لانك أخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء ( الكتبة و الفريسيين ) و اعلنتها للاطفال ( التلاميذ ) ---> أن لحما ودما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السموات.

يشرح الاب متي المسكين هذا الامر بشكل رائع قائلاً :

[ فبالبحث وجد أن مكانها الوحيد في الإنجيل كله يمكن أن يكون بعد أن أعلن ق. بطرس إجابته لسؤال المسيح: » وأنتم مَنْ تقولون إني أنا؟ «فأجاب: » أنت هو المسيح ابن الله الحي « » فأجاب وقال له: طوبى لك يا سمعان بن يونا إن لحماً ودما لم يُعلن لك لكن أبي الذي في السموات «(مت 17:16). ثم يستطرد قائلاً: » وفي تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال: أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال الصغار. نعم أيها الآب لأن هكذا صارت المسرة أمامك «(لو 21:10). هنا رفع الحمد للآب، لأن الآب أعلن مسيَّانية الابن لبطرس. وقوله: “هذه” يعني بها استعلان مسيَّانية المسيح.

وأعتقد أن القارئ سيوافقني أن هذا المكان هو - لا نقول أنسب مكان وحسب - بل المكان الوحيد الذي يليق بالمسيح ليتهلَّل بالروح لأن الآب أعلن حقيقة المسيَّا لتلاميذه. لأن من هذه اللحظة بدأ المسيح يكشف عن مسيَّانيته وآلامه المزمعة.

لذلك نقترح أن تُقرأ هذه الآية (25:11) بعد (مت 17:16)، كذلك تكملة الآية: » لأن هكذا صارت المسرَّة أمامك «واضح أنها تتبع كيف أن مسرَّة الآب أن يخفيها (مسيَّانيته) عن الكتبة والفريسيين ويعلنها لتلاميذه.

27:11 «كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ».

كذلك نرى أن هذه الآية ليس لها أي موضع في هذا الأصحاح وموضعها المناسب هو بعد أن أعلن ق. بطرس عن إيمان التلاميذ بالمسيَّا - وهو أساساً استعلان الآب له - وفرحة المسيح بهذا الإعلان. وتأتي لتكمِّل قول ق. بطرس: » أنت هو المسيح “ابن الله” « فهنا يؤكِّد المسيح لتلاميذه وحدهم أنه ابن الله وأن كل معرفة الآب هي عنده كمعرفة الآب له التي أعلنها الآب لبطرس، وأن كل شيء قد دُفع إليه من أبيه، التي عاد وكرَّرها بعد القيامة ليعزِّز بها إرساليته لتلاميذه في كل العالم كما جاءت في إنجيل ق. متى: » فتقدَّم يسوع وكلَّمهم قائلاً: دُفع إليَّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض فاذهبوا وتلمذوا جميع الأُمم ... « (مت 18:28و19)

أمَّا المناسبة التي قال بسببها الآية هنا (27:11) فهي بسبب استعلان التلاميذ لمسيَّانيته وبنوَّته لله التي أهَّلتهم للتلمذة، أمَّا إرساليتهم إلى العالم فتأخَّرت حتى القيامة.

«ومَنْ أراد الابن أن يُعلن له»، هذه تجيء ردًّا على إعلان الآب لبطرس عن يسوع أنه المسيح ابن الله، فهو يكمِّل بسلطان بنوَّته الذي يعلن به الآب كما أعلن الآبُ الابنَ لبطرس. والمعنى رائع للغاية، فالآب يعلن الابن والابن يعلن الآب، وهي معلومة لاهوتية عالية القيمة جداً لها سببها ولياقتها ووقتها الصحيح تماماً، لأن بدء الاستعلان أتى من فوق من الآب أولاً ]
[1]


ويوضح لنا الاب متي المسكين منهج القديس متي فى إنجيله قائلاً :

[ ولكن الذي نقبله علمياً هو أن ق. متى لم يؤلِّف إنجيلاً بالمعنى التحريري، ولكنه بحسب تقرير بابياس المنقول إلينا من خلال يوسابيوس ( [متى كتب (أو جمع معاً) كل الأحاديث ] التي تعني: “جمع أو وضع الكلام معاً في ترتيب”.

ويُلاحَظ هنا أن القديس متى لم يقم بشرح الأقوال المنقولة، ولكنه قام فقط بتجميعها على هيئة مجموعة منسَّقة Collection.

وهكذا أمكن للعالِم ماير أن ينتهي في بحثه بأن إنجيل ق. متى بحسب بابياس هو عملية جمع وتنسيق لأقوال المسيح، ذلك باللسان العبري، ولكن لم يصل إلى المفهوم الكامل للترتيب التاريخي للإنجيل. غير أن ذلك لا يمنع أن يكون ق. متى قد أعطى مقدِّمات للأقوال تكون ذات مفهوم تاريخي. وهكذا يكون قد أعطى إنجيلاً بالعبرية يكفي أن يكون متكاملاً، الذي بمقتضاه أخذ ق. متى لقب صاحب هذا الإنجيل الذي دُعي: “الإنجيل بحسب القديس متى” بملء الصحة والالتزام!! غير أنه بترجمته إلى اللغة اليونانية يصح أن يكون العنصر التاريخي فيه قد ازداد وضوحاً، وبذلك قبلته الكنيسة حائزاً على قانونيته باعتباره التأليف الأصلي للقديس متى، ذلك بحسب وجهة نظر كل من إيرينيئوس وأوريجانوس ويوسابيوس وإبيفانيوس وجيروم والآخرين.

كذلك فالذي نفهمه من عملية الترجمة من العبرية إلى اليونانية أن الإنجيل العبري قد جاز بالضرورة عملية تنسيق تنقيحي ليدخل إلى اللسان اليوناني، ولكن لكي يدخل تحت تقديس كلمة رسولي كان يتحتَّم أن يكون بنفس روح وفهم الأصل العبري الذي اضطلع به ق. متى الرسول، الأمر الذي جاز به أن تؤخذ منه الشواهد والنصوص لدى الآباء باعتبار أنها على ذمة ق. متى الرسول. على أن آخر شاهد لوجود إنجيل ق. متى الأصلي باللغة العبرية هو القديس جيروم
[2] كما وجده في مكتبة بامفيليوس في قيصرية.

أمَّا مترجم إنجيل القديس متى من العبرية إلى اليونانية، فبحسب الفحص العلمي الدقيق لواقع الإنجيل باللغة اليونانية، يتضح أن المترجم هو شخص واحد بمفرده بسبب الأسلوب والنمط الواحد في التعبير الذي يسري في كل أجزاء الإنجيل
[3]. أمَّا مَنْ هو هذا الشخص الذي قام بهذه الترجمة فيقرِّر جيروم أنه ليس لديه تحقيق مقنع لأن الآراء كثيرة للغاية. فمن قائل إنه القديس متى نفسه لأنه كان يعرف اللسان اليوناني، ومن قائل بل تلاميذه، أو أحد الرسل أو ربما ق. يوحنا الرسول، أو تحت عناية عدَّة رسل، فهي تخمينات لا يؤيدها برهان.

ويقول العالِم روبرتسن: [ لا يوجد أي سبب حقيقي يمنع أن يكون ق. متى هو كاتب إنجيله باللغتين العبرية واليونانية.] [4]

كذلك يقول العالِم ر. ك. ه. لينسكي: [إن ق. متى هو مؤلف إنجيله بأكمله، وقد دعَّمه ببعض المقولات باللغة العبرية.] [5]

ويقول العالِم س. جريدانوس: [إن ق. متى هو الذي كتب إنجيله باللغة العبرية، ولكن الذي ترجمه إلى اليونانية ربما كاتب آخر.] [6]

أمَّا العالِم ن. ب. ستونهاوس فيعتقد [ أن رسولية إنجيل ق. متى راسخة في الكنيسة بكل ما في الكنيسة القديمة من تقليد.] [7]

والعالِم ر. ه. جوندري يؤكِّد [ أن ق. متى هو حقا الذي كتب الإنجيل المعروف باسمه ]
[8]

كما يؤكِّد هذا العالِم أيضاً أن ق. متى كان مُلماً بعدة لغات، وهذا واضح من اقتباساته من العهد القديم سواء من السبعينية أو العبرية، لأنه يوجد امتزاج عجيب في الآيات المقتبسة من السبعينية اليونانية مع التوراة العبرية وبقايا الأرامية [9]

اعتراض :
-----------
اذا فصلنا الاعلان من انجيل متي فسوف نجد أن سؤال المسيح :

[Mt.16.15][فقال لهم وانتم من تقولون اني انا.]
[Mt.16.20][حينئذ اوصى تلاميذه ان لا يقولوا لاحد انه يسوع المسيح]

فكيف يكون هذا؟

الإجابة:
---------
هذا فهم خطأ للاجابة و لكلام الاب متي المسكين فنحن لا نقول مكانها غير صحيح و انما مكان ما ورد فى متي 11 : 25 و ايضاً لوقا 10 : 21 ،

واحيلك إلي شرح الاب متي المسكين بشكل أوضح :

[ وفي مقدِّمة هذه الصلاة، وكأنها تسبحة بنغمة صلاة، ولكن صلاة تهليل، يشرح المسيح السبب في تهليله، لأن هكذا أراد الله أن يُعلن لتلاميذه الأمور المخفية منذ الدهور - وهنا تأتينا نبرة ق. بولس - أخفاها منذ الدهور كُلِّها وأعلنها في هذه الأيام لتلاميذه وقديسيه بالروح (أف 3: 4-6). لذلك لست أوافق جميع الشُّرَّاح الذين حصروا هذه الصلاة والتسبحة على السبعين تلميذاً بعد أن عادوا منتصرين بعد إخراج الشياطين والأشفية التي أجروها. فأنا واثق أن المسيح قالها بعد أن سأل التلاميذ: » مَنْ تقولون إني أنا؟ فأجاب بطرس وقال: مسيح الله «(لو 20:9) وفي إنجيل ق. متى: » أنت هو المسيح ابن الله الحي «(مت 16:16). فكل اعتقادي أن المسيح قالها بعد ذلك، لأن الموضوع الذي كان مخفياً منذ الدهور وأُعلن الآن لتلاميذه وقديسيه هو يسوع المسيح نفسه وليس أي شيء آخر مهما كان. وهذا واضح من قول المسيح لبطرس: » إن لحماً ودماً لم يعلن لك لكن أبي الذي في السموات «(مت 17:16). إذن هنا الاستعلان جاء من الآب وهذا مذكور مباشرة في صلاة المسيح: » لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال « أمَّا الحكماء والفهماء فهم بالذات الكتبة والفرِّيسيُّون والحاخامات ومعلمو إسرائيل المدعوون حكماء إسرائيل إلى اليوم. أمَّا الذين أُعلن لهم فهم التلاميذ المدعوون أطفالاً أو أولاداً. في حين أنه في هذا المقطع بأكمله الذي نحن بصدد شرحه في الأصحاح العاشر لا يوجد أي استعلان خاص أعلنه الله للتلاميذ، ولكن الاستعلان الوحيد الرسمي والذي اعترف به المسيح هو استعلان يسوع أنه “مسيَّا”، وهذا كان أقوى استعلان، والاستعلان الوحيد الذي التقطه تلميذ وهو بطرس، مما أبهج قلب المسيح جداً وبعدها بدأ في الإعلان عن آلامه وموته مباشرة كما هو في إنجيل ق. مرقس. ولكن ولأنها أقوى مقطع في الإنجيل كله ظلَّت محفوظة وقائمة بذاتها، فسهل على ق. لوقا أن يلتقطها ويضعها هنا عن إنجيل ق. متى أو ربما عن المخطوطة الضائعة المسمَّاة Q. والذي يؤكد لنا هذا هو كيف حفظها التقليد واحتفظ بها وأين وضعها؟ واضح أنه أرفقها بالصلاة التي تُقدَّم قبل قراءة الإنجيل الذي هو البشارة المفرحة باستعلان “مسيَّا”. كذلك واستناداً على ق. بولس ما هو الذي كان مخفياً منذ الدهور وأعلنه الله لرسله والقديسين بالروح إلاَّ سرّ المسيَّا ونصيب الأُمم فيه!! » الذي بحسبه حينما تقرأونه تقدرون أن تفهموا درايتي بسر المسيح الذي في أجيال أُخر لم يُعرَّف به بنو البشر كما قد أُعلن الآن لرسله القديسين وأنبيائه بالروح أن الأُمم شركاء في الميراث والجسد ونوال موعده في المسيح بالإنجيل. «(أف 3: 4-6)

من هذا نفهم أن إعلان بطرس بأن “يسوع هو المسيَّا” كان هو الاستعلان الوحيد الذي كان مخفياً في كل الدهور السالفة وعن كل الأجيال، وقد أعلنه الله لبطرس أولاً بشهادة المسيح نفسه. لذلك كان هو السبب الوحيد الذي من أجله لما سمعه المسيح تهلَّل بالروح واعترف أن الآب استعلن هذا السر لتلاميذه، فكانت هي الشرارة الأُولى التي منها انطلق المسيح يكشف سر آلامه والصليب والموت والقيامة، معتبراً أن إعلان الآب لبطرس هو اكتمال الزمان ليبدأ الصليب.

ولكن أن يضعها ق. لوقا هنا بعد عودة السبعين فرحين منتصرين، لا بأس، ولكن استحالة أن تنسجم مع ما استُعلن للتلاميذ آنئذ وهو لا شيء!!

وقد حاول ق. لوقا أن يضمها إلى أقرب كلام قاله المسيح يساويها، إذ بعد أن ذكر تشكرات المسيح أضاف إليها ما يعرِّف نفسه به، أي نفس سر المسيَّا: » والتفت إلى تلاميذه وقال كل شيء قد دُفع إليَّ من أبي وليس أحد يعرف مَنْ هو الابن إلاَّ الآب ولا مَنْ هو الآب إلاَّ الابن ومَنْ أراد الابن أن يعلن له «(لو 22:10)، وحينئذ بدأ يزكي عيون تلاميذه وآذانهم لأنهم رأوا المسيَّا وسمعوه، الأمر الذي تاق إليه في القديم جميع الأنبياء ولم ينالوه وجميع الملوك ولم يُعلن لهم والآن هو في وسطهم!

وتأتي الكنيسة بإلهام الروح وبالتسليم تضع صلاة المسيح وتهليله وشكر الآب قبل قراءة الإنجيل حتماً كصلاة تُفتتح بها أي قراءة، لماذا؟ لأن الشعب سيستعلن ما استعلنه التلاميذ بسماع الأذن وبالرؤيا للموهوبين عن مَنْ هو مسيَّا وما الذي قاله وعمله. فقراءة الإنجيل هي استعلان للمسيح بالدرجة الأُولى، حتى أن الكثيرين من القديسين كانوا يستلهمون من القراءة الرسمية في الكنيسة توجيهات حياتهم، كالقديس أنطونيوس الذي استلهم من قول المسيح بترك كل شيء من أجله، فترك في الحال وهو مسنود على ما سمعه باعتباره إعلاناً خاصاً به أكمله أعظم تكميل. وهكذا برهن أقوى برهان أنه بقراءة الإنجيل يحدث الاستعلان المناسب لكل مَنْ صمَّم أن يحيا حسب كلام المسيح ووصاياه، وأثبت أن وصية المسيح حيَّة وكأنها منطوقة من فم المسيح. فلمَّا أخذها وأطاعها بإيمان قوي أثبت بها أنها تصلح لتكون حياة!! ] [10]

ملحوظة هامة

بالرغم أن القديس متي يورد اعتراف بطرس بالمسيح يسوع ابن الله الحي و لكنه يكمل آمر المسيح قائلاً :

[Mt.16.20][حينئذ اوصى تلاميذه ان لا يقولوا لاحد انه يسوع المسيح]

وهذا يتفق مع الاناجيل الاخري تماماً :

2- [ آي المسيح] [Mk.8.30][فانتهرهم كي لا يقولوا لاحد عنه]
3- [آي مسيح الرب] [Lk.9.21][فانتهرهم واوصى ان لا يقولوا ذلك لاحد]

والمسيح = مسيح الرب فالمسيح يطلق عليه مسيح الرب و لكن ليس كل مسيح للرب يطلق عليه المسيح ( ليس كل مسيح هو المسيح و انما المسيح هو بديهي مسيح الرب ) وهذا ما قاله الملاك لزكريا : [ وكان قد أوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب ] " لو 2 : 26

و ابضاً فى العهد القديم بنؤة عن المسيح قائلة
[ نفس انوفنا مسيح الرب أخذ في حفرهم الذي قلنا عنه في ظله نعيش بين الامم ] ( مراثي 4 : 20 )

سؤال :
-------
أصل الشبهه :
لماذا لم يذكر انجيل لوقا و مرقس لفظة " ابن الله الحي " و لا التطويب ؟!

الاجابة :
----------
لان التطويب مرتبط بالاستعلان فالمسيح يبني كنيستة على ما قاله بطرس " المسيح ابن الله الحي "
حيث تنبهنا التطوبية بأننا أمام وحي من الآب وهذا ما يؤكد على ما في العبارة من معني قوي . وطابعها القديم جدا يدلنا ليس هو من تأليف الجماعة القديمة - آى ان النص تفوه به المسيح - [11]

فالاستعلان كان ان يسوع هو المسيح ابن الله الحي ولفظة ابن الله الحي هي التى استحق عليها المدح لانها استعلان من الله

. فعدم ذكر الاناجيل لمدح بطرس و للفظة ابن الله لان كلهما مرتبط بالاستعلان

وللتأكيد ان لفظة " ابن الله " هي استعلان او عبادة او ايمان نري استخداماتها فى الكتاب المقدس

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
[Lk.1.35][فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله.]

[Mt.14.33][والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة انت ابن الله]

[Mt.8.29][واذا هما قد صرخا قائلين ما لنا ولك يا يسوع ابن الله.أجئت الى هنا قبل الوقت لتعذبنا.]

[Mt.26.63][واما يسوع فكان ساكتا.فاجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن الله.]

[Mt.27.54][واما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان خافوا جدا وقالوا حقا كان هذا ابن الله.]

[Mk.3.11][والارواح النجسة حينما نظرته خرّت له وصرخت قائلة انك انت ابن الله.]

[Mk.5.7][وصرخ بصوت عظيم وقال ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي.استحلفك بالله ان لا تعذبني.]

[Lk.4.41][وكانت شياطين ايضا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول انت المسيح ابن الله.فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لانهم عرفوه انه المسيح]

[Lk.8.28][فلما رأى يسوع صرخ وخرّ له وقال بصوت عظيم ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي.اطلب منك ان لا تعذبني.]

[Lk.22.70][فقال الجميع أفانت ابن الله.فقال لهم انتم تقولون اني انا هو.]

[Jn.5.25][الحق الحق اقول لكم انه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الاموات صوت ابن الله والسامعون يحيون.]

[Jn.1.34][وانا قد رأيت وشهدت ان هذا هو ابن الله]

[Jn.1.49][اجاب نثنائيل وقال له يا معلّم انت ابن الله.انت ملك اسرائيل.]

[Jn.3.18][الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد.]

[Jn.9.35][فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله.]

[Jn.10.36][فالذي قدسه الآب وارسله الى العالم أتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله.]

[Jn.11.4][فلما سمع يسوع قال هذا المرض ليس للموت بل لاجل مجد الله ليتمجد ابن الله به.]

[Jn.11.27][قالت له نعم يا سيد.انا قد آمنت انك انت المسيح ابن الله الآتي الى العالم]

[Jn.19.7][اجابه اليهود لنا ناموس وحسب ناموسنا يجب ان يموت لانه جعل نفسه ابن الله.]

[Jn.20.31][واما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم اذا آمنتم حياة باسمه]

[Acts.8.37][فقال فيلبس ان كنت تؤمن من كل قلبك يجوز.فاجاب وقال انا اؤمن ان يسوع المسيح هو ابن الله.]

[Acts.9.20][وللوقت جعل يكرز في المجامع بالمسيح ان هذا هو ابن الله.]

[Rom.1.4][وتعيّن ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات.يسوع المسيح ربنا]

[Eph.4.13][الى ان ننتهي جميعنا الى وحدانية الايمان ومعرفة ابن الله.الى انسان كامل.الى قياس قامة ملء المسيح.]

[Heb.4.14][فاذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السموات يسوع ابن الله فلنتمسك بالاقرار.]

[Heb.7.3][بلا اب بلا ام بلا نسب.لا بداءة ايام له ولا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد.]

[Heb.10.29][فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله وحسب دم العهد الذي قدّس به دنسا وازدرى بروح النعمة.]

[Jn1.4.15][من اعترف ان يسوع هو ابن الله فالله يثبت فيه وهو في الله.]

[Jn1.5.5][من هو الذي يغلب العالم الا الذي يؤمن ان يسوع هو ابن الله]

[Jn1.5.10][من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه.من لا يصدق الله فقد جعله كاذبا لانه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه.]

[Jn1.5.12][من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة]

[Jn1.5.13][كتبت هذا اليكم انتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا ان لكم حياة ابدية ولكي تؤمنوا باسم ابن الله.]

[Jn1.5.20][ونعلم ان ابن الله قد جاء واعطانا بصيرة لنعرف الحق.ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح.هذا هو الاله الحق والحياة الابدية.]

[Rv.2.18][واكتب الى ملاك الكنيسة التي في ثياتيرا.هذا يقوله ابن الله الذي له عينان كلهيب نار ورجلاه مثل النحاس النقي.]

بينما المسيح لها فكر ميساني و لكن ايضاً فكر سياسي بانه مخلصهم من الاحتلال :
---------------------------------------------------------------------------------------------------
[Jn.12.34][فاجابه الجمع نحن سمعنا من الناموس ان المسيح يبقى الى الابد.فكيف تقول انت انه ينبغي ان يرتفع ابن الانسان.من هو هذا ابن الانسان.]

لذلك كان يجب تصحيح مفهومهم عن المسيا

[Mt.22.42][قائلا ماذا تظنون في المسيح.ابن من هو.قالوا له ابن داود.]
[Mt.22.43][قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا]
[Mt.22.44][قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.]

[Mt.22.45][فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه.]
[Mt.22.46][فلم يستطع احد ان يجيبه بكلمة.ومن ذلك اليوم لم يجسر احد ان يسأله بتة]

[Mk.12.35][ثم اجاب يسوع وقال وهو يعلّم في الهيكل كيف يقول الكتبة ان المسيح ابن داود.]
[Mk.12.36][لان داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.]
[Mk.12.37][فداود نفسه يدعوه ربا.فمن اين هو ابنه.وكان الجمع الكثير يسمعه بسرور]

[Lk.24.26][أما كان ينبغي ان المسيح يتألم بهذا ويدخل الى مجده.]

[Lk.24.46][وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث.]

[Acts.17.3][موضحا ومبينا انه كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات.وان هذا هو المسيح يسوع الذي انا انادي لكم به.]

[Acts.3.18][واما الله فما سبق وانبأ به بافواه جميع انبيائه ان يتألم المسيح قد تممه هكذا.]

[Acts.4.10][فليكن معلوما عند جميعكم وجميع شعب اسرائيل انه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه انتم الذي اقامه الله من الاموات.بذاك وقف هذا امامكم صحيحا.]

[Rom.5.6][لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعيّن لاجل الفجار.]

[Rom.5.8][ولكن الله بيّن محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا.]

[Rom.8.11][وان كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم فالذي اقام المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة ايضا بروحه الساكن فيكم.]

[Cor1.2.2][لاني لم أعزم ان اعرف شيئا بينكم الا يسوع المسيح واياه مصلوبا.]

[Cor2.1.5][لانه كما تكثر آلام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا ايضا.]

[Cor2.5.18][ولكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح واعطانا خدمة المصالحة]

[Eph.5.14][لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضيء لك المسيح]

[Eph.5.23][لان الرجل هو راس المرأة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة.وهو مخلّص الجسد.]

فالنصوص واضحة ان لقب " ابن الله " هو استعلان ايمان كامل ، خاصاً لما تذكر " المسيح ابن الله " مثل

[Jn.20.31][واما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم اذا آمنتم حياة باسمه]

[Jn1.4.15][من اعترف ان يسوع هو ابن الله فالله يثبت فيه وهو في الله.]

[Acts.8.37][فقال فيلبس ان كنت تؤمن من كل قلبك يجوز.فاجاب وقال انا اؤمن ان يسوع المسيح هو ابن الله.]


فنبؤات العهد القديم كانت بالنسبة لليهود مثل نبؤات سفر الرؤيا لنا ، لذلك المسيح كان يجادل اليهود فى ماهيه المسيا ؟! لكي يصحح لهم المفهوم و يصحح لتلاميذه ايضاً . فلقب المسيا فى العصر الاول كان يحمل صبغة سياسية تخلصية من حكم الرومان لذلك المسيح خشي ان الشعب يثور ويمنع رؤساء الكهنه من القاء ايديهم على المسيح و محاولة عرقلة الفداء لذلك المسيح اعقب فور ويوضح لتلاميذة سبب منعهم من الكرازاة بان يسوع هو المسيا

[Mt.16.20][حينئذ اوصى تلاميذه ان لا يقولوا لاحد انه يسوع المسيح]
[Mt.16.21][من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم.]
[Mt.16.22][فأخذه بطرس اليه وابتدأ ينتهره قائلا حاشاك يا رب.لا يكون لك هذا.]
[Mt.16.23][فالتفت وقال لبطرس اذهب عني يا شيطان.انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس]

لذلك قال المسيح لبطرس " ولكن بما للناس " فالمسيا كان للجموع خلاص سياسي أكثر من خلاص روحي .

اعتراض :
----------
لماذا اوصي المسيح بأن لا يقولوا لاحد ان يسوع هو المسيا ؟! بالرغم ان يسوع نفسة استخدم لقب المسيا و لقب ابن الانسان الذي يحمل المعني الميساني على نفسه مراراً كثيرة ؟!

الاجابة
--------
إن المسيح كان حرصياً فى ايراد لفظة المسيا عن شخصة فليس كما يتوقع الساءل

اولاً انجيل متي قبل الصلب
------------------------------
[Mt.23.8][واما انتم فلا تدعوا سيدي لان معلمكم واحد المسيح وانتم جميعا اخوة.]

[Mt.23.10][ولا تدعوا معلمين لان معلمكم واحد المسيح.]

[Mt.24.5][فان كثيرين سيأتون باسمي قائلين انا هو المسيح ويضلون كثيرين.]

[Mt.24.23][حينئذ ان قال لكم احد هوذا المسيح هنا او هناك فلا تصدقوا.]

وتلك النصوص كانت قريبة من وقت الصلب حيث يذكر انجيل متي

[Mt.26.1][ولما اكمل يسوع هذه الاقوال كلها قال لتلاميذه]

[Mt.26.2][تعلمون انه بعد يومين يكون الفصح وابن الانسان يسلم ليصلب]


ثانياً انجيل مرقس :
----------------------
[Mk.13.21][حينئذ ان قال لكم احد هوذا المسيح هنا او هوذا هناك فلا تصدقوا.]

[Mk.12.35][ثم اجاب يسوع وقال وهو يعلّم في الهيكل كيف يقول الكتبة ان المسيح ابن داود.]

[Mk.15.32][لينزل الآن المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنرى ونؤمن.واللذان صلبا معه كانا يعيّرانه]

وفى استهزاء رؤساء الكهنه و قولهم نفهم من هو المسيا بالنسبة لهم اذا هو ملك اسرائيل . وهؤلاء رؤساء الكهنه يقصدون قول المسيح عندما اعترف قائلاً انه المسيا ابن الله .

[Mt.26.63][واما يسوع فكان ساكتا.فاجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن الله.]
[Mt.26.64][قال له يسوع انت قلت.وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء.]
[Mt.26.65][فمزّق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدّف.ما حاجتنا بعد الى شهود.ها قد سمعتم تجديفه.]

[Mk.14.61][اما هو فكان ساكتا لم يجب بشيء.فسأله رئيس الكهنة ايضا وقال له أانت المسيح ابن المبارك.]
[Mk.14.62][فقال يسوع انا هو.وسوف تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء.]
[Mk.14.63][فمزّق رئيس الكهنة ثيابه وقال ما حاجتنا بعد الى شهود.]

ونلاحظ ان وصف المسيح نفسة بالمسيا قريب من الصلب من وقت الصلب فليس هناك وقت كافي لكي تتجهز الجموع وتقف فى وجه رؤساء الكهنة .

ثالثاً انجيل لوقا :
-------------------
[Lk.4.41][وكانت شياطين ايضا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول انت المسيح ابن الله.فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لانهم عرفوه انه المسيح]

[Lk.22.67][قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا.فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون.]
[Lk.22.68][وان سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني.]
[Lk.22.69][منذ الآن يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوّة الله.]
[Lk.22.70][فقال الجميع أفانت ابن الله.فقال لهم انتم تقولون اني انا هو.]
[Lk.22.71][فقالوا ما حاجتنا بعد الى شهادة لاننا نحن سمعنا من فمه]

[Lk.24.26][أما كان ينبغي ان المسيح يتألم بهذا ويدخل الى مجده.]

[Lk.24.46][وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث.]

وايضاً كل تلك النصوص فى اثناء الصلب ما عدا اعتراف الشيطان بان يسوع هو المسيح ابن الله ولكن المسيح امرهم بعدم التكلم فهو الله الذى يأمر ولا يعصي عليه شئ مثل يكون الانسان اخرس لا يتكلم .

رابعاً انجيل يوحنا :
---------------------
[Jn.4.25][قالت له المرأة انا اعلم ان مسيا الذي يقال له المسيح يأتي.فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء.]
[Jn.4.26][قال لها يسوع انا الذي اكلمك هو]
[Jn.4.29][هلموا انظروا انسانا قال لي كل ما فعلت.ألعل هذا هو المسيح.]
[Jn.4.42][وقالوا للمرأة اننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن.لاننا نحن قد سمعنا ونعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلّص العالم]

واخبار السامريه مهم من عدة زوايا

1- السامرية هي ليست يهودية فاخبارها لا يعطل خطة الفداء فهي لن تذهب وتخبر اليهود
2- السامرية هي مهمة كنوع من الشعوب لتوضيح ان المسيح ليس لليهود فقط بل للسامريين والامم ايضا

ولكن لم يكثر يسوع التوضيح انه المسيا لكي لا يعطل عمل الفداء فمن تلك الاتية يتضح ان اليهود مختلفين فى من هو شخص يسوع

[Jn.7.40][فكثيرون من الجمع لما سمعوا هذا الكلام قالوا هذا بالحقيقة هو النبي.]
[Jn.7.41][آخرون قالوا هذا هو المسيح.وآخرون قالوا ألعل المسيح من الجليل يأتي.]
[Jn.7.42][ألم يقل الكتاب انه من نسل داود ومن بيت لحم القرية التي كان داود فيها يأتي المسيح.]
[Jn.7.43][فحدث انشقاق في الجمع لسببه.]


[Jn.9.22][قال ابواه هذا لانهما كانا يخافان من اليهود.لان اليهود كانوا قد تعاهدوا انه ان اعترف احد بانه المسيح يخرج من المجمع.]

ثم المسيح جاء إليه بنفسة و قال له سؤال مهم جدا

[Jn.9.35][فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله.]
فلم يسألة المسيح آتؤمن بالمسيا ؟! او بالمسيح ؟ ولكن بابن الله

[Jn.9.36][اجاب ذاك وقال من هو يا سيد لأومن به.]
[Jn.9.37][فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هو هو.]
[Jn.9.38][فقال أومن يا سيد.وسجد له]


[Jn.17.3][وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.]
وهذا النص قريب من ساعة الصلب جدا حتي انه ذكر فى مضمون تمجيد الابن بالصلب : [Jn.17.3][وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.]
[Jn.18.1][قال يسوع هذا وخرج مع تلاميذه الى عبر وادي قدرون حيث كان بستان دخله هو وتلاميذه.]
[Jn.18.2][وكان يهوذا مسلمه يعرف الموضع.لان يسوع اجتمع هناك كثيرا مع تلاميذه.]


اذا الخلاصة :
1- سبب عدم ذكر إنجيل متي و لوقا ويوحنا إعلان القديس بطرس كاملاً وهو ( أنت المسيح ابن الله الحي ) واكتفوا بلفظة ( المسيح ) وعدم ذكرهم ايضاً مدح القديس بطرس والسبب فى ذلك ذلك: أن لفظة ( ابن الله هي الاستعلان الذى يستحق عليه المدح ) فإذا ذُكر المدح بدون لفظة ( ابن الله ) وُجدت هنا المشكلة ولكن حذف الاناجيل لتلك اللفظة و المدح بيان لفهم لمعني ابن الله وانه قالها حقاً ، ومما يدل على معرفة الاناجيل بقول القديس بطرس كاملاً و استعلانه ذكر القديس لوقا ( وفي تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال احمدك ايها الآب رب السماء والارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال.نعم ايها الآب لان هكذا صارت المسرة امامك. ) [ لوقا 10 : 21 ] وكما اوضحنا سابقاً انها قيلت بعد استعلان القديس بطرس وقوله " انت المسيح ابن الله الحي " والمكان الأنسب لها هو بعد استعلان القديس بطرس للمسيح انه هو ابن الله الحي . و ايضاً ما ذكره البشير يوحنا عن القديس بطرس ايضاً ( ونحن قد آمنّا وعرفنا انك انت المسيح ابن الله الحي ) [ يوحنا 6 : 69 ] وهى ايضاً استعلان .

2- تكمله انجيل متي قائلاً : ( حينئذ اوصى تلاميذه ان لا يقولوا لاحد انه يسوع المسيح ) هذا ما تتفق عليه الاناجيل وذلك لان لفظة المسيا لها معني سياسي عند الجموع .

المراجع :
---------
[1] شرح إنجيل القديس متي للآب متي المسكين ص 390


[2] Jerome, De vir, illust., 3.

[3]Credner, Einleit. § 37; Holtzmann cited by A.H.W. Meyer, op. cit., p. 11.

[4]A. T. Robertson, Word Pictures in the New Testament, vol I, p. XI.

[5] R. C. H. Lenski, Interpretation of St. Matthew's Gospel, p. 18.

[6] S. Greijdanus, cited by W. Hendriksen, Exposition of the Gospel according to Matthew, p. 93, n. 110.

[7] N. B. Stonehouse, Origins of the Synoptic Gospels, pp. 46,47.

[8] R. H. Gundry, The Use of the Old Testament in St. Mattew's Gospel, pp. 181-185.

[9] Ibid., pp. 174-178.


[10] تفسير إنجيل لوقا للاب متي المسكين ص 452-454

[11] دراسة فى الانجيل كما راوه متي للاب اسطفان شربنيية ص 56


والمجد لله دائماً
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بعد شهادة بطرس الرائعة عن المسيح أنه ابن الله الحي
شهادة بطرس ورئاسته للكنيسة
هذه الحقائق الثلاث تكوَّنت شهادة بطرس
شهادة القديس غريغوريوس اللاهوتي في القديس باسيليوس الكبير
شهادة الأنبا بطرس


الساعة الآن 10:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024