رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
لمّا سرّبت ستّي من هالدني... وخلصو زيتاتها بعمر ظ¨ظ¤ سنة... جدّي كان بعدو طيّب. وقررو خوالي ما يخبرو جدّي إنّو ستّي فلّت من البيت وما رح ترجع تندهلو يترك معوَل الارض شوي ليجي يشرب قهوتها تحت فيّة التوته... ستّي تركت سلّة التين، وكيس دق الزعتر، وجدّي صرلو أسبوع يسأل عنها، وهنّي يقولولو: " بعدها بالمستشفى بكرا بترجع..." هوّي يسألن عن ستّي، وهنّي يخبروه خبار وأوقات يغيرو الموضوع... كل ليلة لمّا يروحو ويصير وحدو يندهلها، يصرخلها... ويرد عليه هوا الوادي من فساويخ باب الخشب المشقق... "خودوني عالمستشفى بدّي طل عليها" يجاوبوه: "في ميكروبات بالمستشفى بتلقط و بتمرض، بكرا بتجي طوّل بالك..." بأول الربيع شفت جدّي الختيار عم يسقي ورود ستّي تحت العريشة ويرندح بينو وبين حالو : "بعرف إنك رحتي وما ودعتيني... عارف الحقيقة بس مبسوط بكذبتن البيضا، هنّي عتلانين همّي، وانا عم شوفك جايه بالكذبة... ما رح قلّن إني بعرف ليضل يجو ويخبروني عنك وأحلم بطلتك عالباب المشقق، وضل انا اسقيلك ورداتك قبل ما يجي خريفي... أوقات القلب بيعرف كل الحقيقة قبل العقل بدهور... اذا الله حضنك بين إيديه، انا رح ضَل حاضنك بقلبي." من كتاب "دقّة قلب" للاب فادي روحانا |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنّ قصّة الابن الضال هي قصّة كل واحد منّا |
قصّة خطيئتنا هي قصّة الإبن الأصغر |
قصّة وعبرة : الأم الَتي تقلع عينها قصّة واقعيّة |
البخيل ( قصّة حقيقيّة ) |
قصّة حقيقيّة ـ الحياة هبة من الله |