|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يذكر الكتاب الأقانيم الثلاثة مجتمعة في كلا العهدين: روح: رُوحُ (الروح القدس) السَّيِّدِ الرَّبِّ (الآب) عَلَيَّ (الابن)، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. ( إشعياء 1:61). وهذا ما اقتبسه المسيح حينما قرأ السفر في مجمع الناصرة قائلا لسامعيه فَابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ: «إِنَّهُ الْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ».( لوقا 21:4). فاجاب الملاك: فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ (الآب) تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. (لوقا 1: 35). وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ (الآب) قَائِلًا: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ». (لوقا 3: 22). إن تعليم التوحيد والثالوث معًا يتضمن ما يلي: 1- وحدانية الله. 2- لاهوت الآب والابن والروح القدس. 3- أن الآب والابن والروح القدس، أقانيم ممتازون الواحد عن الآخر. 4- أنهم واحد في الجوهر متساوون في القدرة والمجد. 5- أن بين أقانيم الثالوث الأقدس تمييزًا في الوظائف والعمل، لأن الكتاب المقدس يعلم أن الآب يرسل الابن، وأن الآب والابن يرسلان الروح القدس، ولم يذكر قط أن الابن يرسل الآب، ولا أن الروح القدس يرسل الآب، أو الابن مع أن الآب والابن الروح القدس واحد في الجوهر، ومتساوون في القدرة والمجد. 6- أن بعض أعمال اللاهوت تُنسب على الخصوص إلى الآب، وغيرها إلى الابن وأخرى إلى الروح القدس، مثال ذلك ما قيل أن الآب يختار ويدعو، وأن الابن يفدي، وأن الروح القدس يقدس ويجدد. 8- تنسب بعض الصفات إلى أقنوم من الثالوث دون الآخرين، كالأبوة إلى الآب، والبنوة إلى الابن، والانبثاق إلى الروح القدس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ماما ما اسم هذه الأقانيم الثلاثة؟ |
نظرات الأقانيم الثلاثة حضور وشركة |
علاقة الأقانيم الثلاثة معًا |
\علاقة الأقانيم الثلاثة معًا |
\علاقة الأقانيم الثلاثة معًا |