بولس كمثال في التعليم: كان هناك علاقة وثيقة بين ما يتكلم به بولس وبين حياته وسلوكه وسيرته، فقد كان يعيش ما يتكلم ويعلم به. تابعًا بهذا المثال الكامل شخص ربنا يسوع المسيح «جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ،» (أعمال١: ١)، لذا استطاع أن يُقدم نفسه كقدوة لتيموثاس. فكثيرون من المعلمين والمتكلمين يوجد فارق كبير بين سلوكهم وما يعلِّمون به. نوعيات كانت موجودة في أيام وجود الرب يسوع بالجسد وحذر التلاميذ منهم «حِينَئِذٍ فَهِمُوا أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ أَنْ يَتَحَرَّزُوا مِنْ خَمِيرِ الْخُبْزِ، بَلْ مِنْ تَعْلِيمِ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ» (متى١٦: ١٢). فالفريق الأول يصفهم الرب بالرياء والثاني ينكرون أجزاء من المكتوب. وللأسف موجود وسط المسيحية مَن هم على شاكلة الفريسيين والصدوقيين.