رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صموئيل رجل الشركة مع الله لم يكن كمِثل قضاة سابقين بدأوا ولم يكملوا، فكما تنبأت أمه أنه للرب جميع أيام حياته هكذا كان، فسُجل عنه «وَقَضَى صَمُوئِيلُ لإِسْرَائِيلَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ... وَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحاً لِلرَّبِّ» (١صموئيل١٥:٧-١٧). لعلك فطنت معي لسبب استمرارية هذا البطل كل أيام حياته، وهو بناء مذبح للرب في الرامة حيث سكنه. والمذبح يكلمنا عن الشركة مع الله، فثمر الإيمان أساسه الشركة اليومية مع الله والتي من خلالها نفهم فكره ونحيا وصاياه. أشجِّعك أن تعود إلى حياة الشركة مع الله؛ فيتم فيك المكتوب: كشجرة مغروسة عند مجاري المياه تعطي ثمرها في أوانها (مزمور١). |
|