إن الله وحده هو الذي يستطيع أن يفتح أُذن تلميذه كما جاء في نبوءة أشعيا "السَّيِّدُ الرَّبُّ فَتَحَ أُذُني"(أشعيا 50: 5) لكي يطيع (مزمور 40: 7-8). ولذلك لدى مجيء المسيح يفهم الشعب كلمة الله ويُطيعها (متى 11: 5). وهذا ما يعلنه صوت السماء للتلاميذ: " هذا هَو ابنيَ الحَبيبُ الَّذي عَنهُ رَضيت، فلَهُ اسمَعوا " (متى 5:17). وكانت مريم، إم يسوع نموذجا في سماع كلمة الله وحفظها كما ورد في إنجيل لوقا "كانَت مَريمُ تَحفَظُ جَميعَ هذهِ الأُمور، وتَتَأَمَّلُها في قَلبِها"(لوقا 2: 19)، فاستحقَّت الطوبى من فم يسوع ابنها "طوبى لِمَن يَسمَعُ كَلِمَةَ اللهِ ويَحفَظُها! " (لوقا 11: 28).