الإخوان يواجهون الجيش بأسلحة الدمار الشامل
الجماعة تتفاوض مع ميلشيات سورية لشراء غاز الخردل.. ومخاوف من وصول القنابل المغناطيسية لارهابى سيناء
مع فشل كل مبادرة جديدة للمصالحة، أو حتى للتسوية والهدنة، بين جماعة الإخوان الإرهابية والسلطات، تتوسع "الإخوان" في دعم حلفائها من الجماعات المسلحة بالمال والعتاد، في حرب مفتوحة يشنها المتشددون ضد الجيش بسيناء، منذ عزل الرئيس مرسي.
ويبدو أن الدعم الإخواني يشهد مؤخرًا نقلة نوعية، من حيث طبيعة السلاح الذي تسعى الجماعة لضمان وصوله ليد الجماعات التكفيرية، لاسيما أنصار بيت المقدس؛ إذ لم يعُد السلاح التقليدي كافيًا، وأصبحت أسلحة الدمار الشامل في الواجهة.
وبحسب تقارير أمنية نشرتها شبكة "إرم" الإخبارية، تسعى الجماعة إلى تكرار السيناريو السوري بسيناء، فيما يتعلق بمجزرة السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية، الذي اتهم الجيش السوري باستخدامه ضد الأبرياء، فكان مبررًا لضربة عسكرية أمريكية.
وبالفعل، تتفاوض الجماعة مع عدد من المليشيات المسلحة والمرتزقة بسوريا؛ لشراء بعض إسطوانات غاز الخردل، وغيره من أنواع الأسلحة الكيماوية الموجودة بحوزة القوات المسلحة المصرية، على أمل إدخالها لسيناء واستخدامها ضد بعض الأبرياء، وإلصاق التهمة بالقوات النظامية.
وبحسب هذه التقارير، فإن فشل إدخال هذه المواد للأراضي المصرية، هو ما جعل تنظيم الإخوان يلجأ إلى خطة بديلة، تتمثل في الحصول على مواد كيماوية سامَّة شديدة الانفجار، من حركة حماس، وتهريبها عبر الأنفاق؛ لتصنيع أسلحة كيماوية داخل مصر، وهذا هو السيناريو الذي أحبط الجيش المصري أحد فصوله مؤخرًا، حين تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط 30 إسطوانة مهربة، كانت في طريقها من غزة لأنصار بيت المقدس، تحتوي على مادتي "الميثيل" و"الكلوربكروين" اللازمتين لتصنيع سلاح دمار شامل كيماوي.
وتحذر التقارير الأمنية من وصول بعض "القنابل المغناطيسية" ، بالفعل، إلى أيدي عناصر الإخوان بعد تهريبها من مخازن السلاح الليبية، التي فقدت السلطة المركزية السيطرة الكاملة عليها، في الأشهر الأولى التي تلت سقوط نظام القذا
المصدر :