رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكاية الرفات البشرية حول العالم 1- المومياوات المصرية - المملكة المتحدة قام المصريون القدماء بتحنيط الملوك والكهنة وأحيانًا حتى الحيوانات الأليفة حتى يتسنى لأجسامهم وأرواحهم السفر بأمان إلى الحياة الآخرة، وتمت إزالة الأعضاء الحيوية من الجسم وتخزينها في أماكن مخصصة لها، وخلال العصر الفيكتوري كان هناك اهتمام بريطاني كبير بالمقابر المصرية القديمة، حيث تم حفظ المومياوات خاصة عندما اكتشف هوارد كارتر ولورد كارنارفون - عالمان آثار- مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922، ويوجد في لندن أكبر مجموعة من الآثار المصرية. هناك مومياء هي كاهنة معبد آمون-رع، والتي يقال إنها ملعونة، وظهرت قصة هذه المومياء بعد أن اشترى الباحث توماس دوجلاس موراي المومياء في عام 1889، بعدها شهد موراي سلسلة من المصائب، بما في ذلك فقدان ذراعه وشهد موت العديد من الأصدقاء والزملاء. 2- رهبان سوكوشينبوتسو - اليابان تعني كلمة «سوكوشينبوتسو» حرفيا «التحنيط الذاتي»، وقام بها الرهبان البوذيون بين عامي 1000 و1800 على أمل أن تصبح أجسادهم المحفوظة بوابة بين العالم البشري والعالم الروحي، وذلك عن طريق التخلص من العناصر الغذائية الموجودة بالجسم لتقليل البكتيريا المتبقية بعد الموت، كما تم دفن الراهب على قيد الحياة تحت قيود صارمة في درجة الحرارة مع إمدادات الهواء المستمر حتى يتمكن من مواصلة التنفس ويموت ببطء. 3- كنيسة سيدليك - جمهورية التشيك إنها كنيسة مصممة من الداخل من العظم البشري، ويعرض المصلى بكامله الهياكل العظمية لأربعة آلاف إلى سبعين ألف شخص، تم بناء الكنيسة الأصلية في عام 1400، مع إضافة زخارف العظام في عام 1870، وبعد دفن العديد من الجثث، كان هناك مخزن لحفظ عظام تلك الجثث بعد تحللها، وتلك الزخارف العظمية جذبت السياح وصانعي الأفلام، ويطلق على الكنيسة الآن اسم «كنيسة العظام» كما تُعد واحدة من أقدم المواقع حيث يمكنك رؤية رفات الإنسان مرتبة فنيا مع مهارة عظيمة، كما يمكنك أيضًا رؤية جثث أكثر من 40000 شخص في مساحة لن تكون قادرة على احتجازهم جميعًا إذا كانوا يعيشون. 4- سرداب الموتى - باريس يعتبر هذا المكان سياحيا يعرض الجثث والهياكل العظمية للأشخاص الذين دفنوا في السابق في مقبرة الأبرياء في وسط باريس، حيث تم دفن الناس في المقبرة لمدة 1000 عام قبل أن يصبح خطرًا على الصحة وكان يجب نقل الجثث، لذا تم نقل ستة ملايين جثة بين عامي 1786 و1860، وهي معروضة الآن ضمن 320 كيلومترًا من الأنفاق والغرف الواقعة أسفل المدينة وهناك شائعات حول الأنفاق والمداخل السرية بعضها محظور على الجمهور. 5- الرجل الفيل - المملكة المتحدة كان اسم «الرجل الفيل» معروفا لجوزيف ميريك، وهو رجل من العصر الفيكتوري عانى من متلازمة بروتيوس التي شوهت هيكله العظمي، لذا أصبح أسطورة في الثقافة البريطانية والدولية، مع العديد من الأفلام الوثائقية التي تحدثت عن حياته، وحالته، وعلاجه العام في ذلك الوقت، وأمضى «ميرك» بعض الوقت في ورشة عمل، حيث كان الفقراء يؤدون وظائف بسيطة في مقابل الحصول على القليل من المال، وعندما دُعي إلى أحد المعارض أطلق عليه الرجل الفيل عام 1884. بعد وفاة الرجل الفيل تم أخذ عينات من جلده، وتم الحفاظ على الهيكل العظمي له وعرضه، ولا تزال جثة هذا الرجل تعرض في صندوق من الزجاج في مستشفى رويال لندن، على الرغم من أن البقايا غير متوفرة للعامة من قبل الجمهور، فإن أي طالب أو طبيب في العلوم الطبية قد يزور المستشفى الجامعي ويرى الهيكل العظمي. غالبا ما نشاهد أو نسمع عن أسماء الرفات البشرية دون معرفة القصص الحقيقية وراء وجودها أو ما كان يعانيه صاحب هذا الرفات في حياته قبل الممات، لكن البحث مستمر جيدا للحصول على معلومات دقيقة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حكاية صورة أثرت في العالم |
حكاية الأحراز البشرية في ثلاجات حفظ الموتى |
حكاية صورة أثرت في العالم |
تعرف على حكاية 8 مدن مفقودة في العالم |
حكاية كوكب يهدد سكان العالم بالفناء |