هل وصلت مصر لمرحلة ذروة تفشي فيروس كورونا بالاراضي المصرية؟

[Mary Naeem]

هل وصلت مصر لمرحلة ذروة تفشي فيروس كورونا بالاراضي المصرية؟

كشف الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، تفاصيل مهمة عن لقاح فيروس كورونا المستجد، وقال إنه رغم عمر فيروس كورونا القصير والذي يصل إلى 4 أشهر فقط، فقد تم التوصل التركيبة الجينية للفيروس، وطرق انتقاله وانتشاره، ومعرفة آليات الحماية منه.

وقال الدكتور الخولي إن فيروس كورونا يختلف عن غيره من الفيروسات أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى حقيقة أنه يضعف ويتلاشى مع الوقت مثل ماحدث مع غيره من الفيروسات الأخرى من نفس سلالته.

وتابع في مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، أن الفيروسات التاجية معروف أنها سريعة التغير، ولذلك من الصعب أن يضعف في المستقبل القريب و أن من المهم في تلك الفترة لمواجهة فيروس كورونا هو تقوية جهاز المناعة وما نتبعه من إجراءات وقائية احترازية، مشيرًا إلى أنه تم التوصل الى التركيب الجيني لكورونا و أنه ليس من المتوقع أن يتحور أو يتطور فيروس كورونا سواء يكون أكثر حدة أو أقل قوة، منوها بأنه لا يمكن الجزم حتى الآن بشكل نهائي أن هناك متلازمة تصيب الأطفال ممن تنتقل لهم عدوى كورونا.

وأوضح أنه وجد أن الإصابة بفيروس كورونا تزيد من فرص الإصابة بمتلازمة "كاواساكي" في بعض الحالات، ولكن لا يمكن تعميمها إنه رغم عمر فيروس كورونا القصير والذي يصل إلى 4 أشهر فقط، فقد تم التوصل للتركيبة الجينية للفيروس، وطرق انتقاله وانتشاره، ومعرفة آليات الحماية منه وأنه من الصعب أن نحكم أن الأسبوع الحالي هو الأعلى في عدد الاصابات بـ فيروس كورونا، ولكن هو الأعلى حتى الآن وليس على الاطلاق.


وأضاف "نتمنى أن نكون وصلنا للذروة لكن وصولنا للذروة يعني أن نستمر أسبوعين أو ثلاثة يكون هناك انخفاض مستمر في الأعداد"، متابعا أننا لم نصل لهذه المرحلة بعد، بل إن الأعداد في تزايد وناشد المواطنين بتوخي الحيطة والحذر، والتزام التباعد الجسدي، موضحًا أن من المهم في تلك الفترة لمواجهة فيروس كورونا الاهتمام بتقوية جهاز المناعة وما نتبعه من إجراءات وقائية احترازية.


وأوضح أن هناك الكثير من اللقحات لـ فيروس كورونا جار تجريبها ودخل منها البعض الى المرحلة الثالثة في التجريب، ولكن هذا لا يعني أننا من الممكن أن نصل الى لقاح في وقت قريب وان كل تلك اللقاحات مازالت تحت التجربة ولم نصل الى نتائج ايجابية.


وتابع الدكتور أمجد الخولي، أن اللقاح الذي يثبت فعاليته وقوته هو الذي سيتم اعتماده وتصنيعه، موضحًأ أنه ليس من المتوقع الوصول الى لقاح او علاج لفيروس كورونا قبل عام من الآن.







وأضاف الخولي، أنه من الصعب التحكم في زمن للتجارب العلمية، منوهًا ان فيروس كورونا من الصعب ان يضعف في المستقبل القريب وان اكثر ما يجعله أكثر خطورة هو تحوره وتطوره بشكل سريع وأكد على ان من المهم في تلك الفترة لمواجهة فيروس كورونا هو جهاز المناعة وما نتبعه من اجراءات وقائية واحترازية، مشيرًا الى انه تم التوصل الى التركيب الجيني لكورونا.


هذا الخبر منقول من : صدى البلد