|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رعب في إيران أوامر عليا بقتل المتظاهرين في الشوارع دون رحمة
كشفت تقارير صحفية دولية لوكالات وصحف رويترز وراديو فاردا والواشنطن بوست، إن حملة القمع في إيران مازالت مستمرة، وإن أوامر القيادات العليا في إيران هي بالتخلص من كل مثيري الشغب وبأكثر الطرق وحشية، وذلك في أكثر العمليات دموية من الحكومة خلال العقود الماضية. وبعد أيام من الاحتجاجات في أنحاء إيران الشهر الماضي، بدا المرشد الأعلى "علي خامنئي" غير صبور على ما يحدث في الشارع ولذا جمع كبار مسئولي الأمن والحكومة معه، وأصدر أمرًا كان مفاده: "أفعلوا كل ما يلزم لوقف هذا الحراك"، وهو ما ترجمه مسئولون آخرون عبر تصريحاتهم بالتخلص من المتظاهرين حتى لو أفنوهم جميعًا دون أدنى رحمة. وهذا الأمر، الذي أكدته ثلاثة مصادر قريبة من الدائرة الداخلية للزعيم الأعلى ومسؤول رابع، أطلق حملة القمع الأكثر دموية ضد المتظاهرين منذ الثورة في عام 1979. والأرقام الصادمة والجديدة تقول إن عدد القتلى والضحايا في الاحتجاجات ليسوا 100 قتيل أو 200 أو حتى 500 قتيل، بل قُتل حوالي 1500 شخص خلال أقل من أسبوعين من الاضطرابات التي بدأت في 15 نوفمبر. وكان عدد القتلى، الذي سرب عدده مسئولون إيرانيون بوزارة الداخلية الإيرانية للصحافة الدولية ولم يكشفوا عن أسمائهم، كان من ضمن الحصيلة ما لا يقل عن 17 مراهقًا وحوالي 400 امرأة بالإضافة إلى بعض أفراد قوات الأمن والشرطة، وهو ما يقول إن نحو ثلث القتلى من النساء، وهذه جريمة أخرى أكثر بشاعة، تقول إن النظام يستهدف الجميع ولا يراعي حرمة النساء. ويعد عدد القتلى الـ1500، رقم أعلى بكثير من الأرقام التي قالتها جماعات حقوق الإنسان الدولية والولايات المتحدة. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لوكالة رويترز، إنها تقدر بأن عدة مئات من الإيرانيين قد قتلوا، وأفادت تقارير بأن العدد قد يتجاوز 1000 قتيل. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|