مع زمرة الأنبياء هذه التي قابلت شاول آلات موسيقية، وهي ترمز يقينًا إلى الانسجام والسرور والفرح. إن الفرحين هم الأقوياء، والمهمومين والقلقين هم الضعفاء «لاَ تَحْزَنُوا، لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ» ( نح 10: 8 )، وحينما كان التلاميذ مزمعين أن يواجهوا الضيقات، منحهم الرب من فرحه؛ الفرح الكامل ( يو 15: 11 في 4: 4 ). وللمؤمنين في جميع العصور يرن تحريض الرسول بولس بنغمة الانتصار في كلمة الله إذ يقول: «اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا» (في4: 4). إن فرح الروح القدس هو مصدر القوة في هذا الطريق الشائك الذي يؤدي إلى المجد.